كتاب إلكتروني جديد للدكتور جميل حمداوي بعنوان : الأدب الرقمي بين النظرية والتطبيـق

(نحو المقاربة الوسائطية)

عن مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة صدر الكتاب الإلكتروني الثالث للدكتور جميل حمداوي بعنوان : الأدب الرقمي بيـن النظرية والتطبيـق(نحو المقاربة الوسائطـية)

ويتناول هذا الكتاب كما جاء في كلمة للكاتب على ظهر الغلاف مفهوم الأدب الرقمي وتطوره في الحقلين الثقافيين الغربي والعربي ، وذلك بالتوقف عند مصطلحات الأدب الرقمي ومفاهيمه وتعاريفه المختلفة، مع تحديد مقوماته ومرتكزاته الأساسية . ولم ينس الدكتور جميل حمداوي سياقه التاريخي الذي يستلزم تقديم فرش زماني ومكاني، يتتبع مختلف مراحل هذا الأدب ومساراته المختلفة من منتصف القرن الماضي إلى سنوات الألفية الثالثة، بتقديم مجموعة من التصورات النظرية والإجرائية التي رافقت تطور الحاسوب والوسائط الإعلامية والتفاعلية الرقمية والإلكترونية.

لتصفح هذا الإصدار الجديد زيارة الرابط أسفله

http://ebookueimag.blogspot.com/2016/07/blog-post.html

صدر هذا الكتاب في طبعته الأولى عام 1405هـ / 1985م في /95/ صفحة من القطع المتوسط ، عن المكتب الاسلامي ببيروت ودار عمار في عمان وقد ضم تسعة فصول كان الأول (في الغزو الحضاري محاسنه ومساوئه)وناقش فيه المؤلف

 تأثير الحضارة القائمة في غيرها،حال ازدهارها واندثارها  سلبا وايجابا وأن

هذا  التأثير  يمكن أن يكون عفويا بحكم الجوار والاحتكاك أيام السلم ومقصودا بحكم الغزو والفتح وهو قد يكون مشرقا كما يكون مدمرا. وفي حال وراثة حضارة ما لحضارة آيلة للسقوط يتوجب عليها ان يكون لها تركيب حضاري يضم البقايا المشرقة من سابقتها كما يضم الوثبة الاخلاقية التي افتقدتها الحضارة المنهارة على مرور الزمن ؟!

وفي الفصل الثاني ناقش ظاهرة غير حضارية ( إيثار الحق على الواجب ) ويرى أن الطامة الكبرى حين تؤجج نار الأثرة بمختلف أنواعها على حساب الواجب المشترك جهلا بالمعادلات الحضارية ومراحلها او تجاهلا ينطوي على الاستهواء ووضع المطامع والمكاسب العاجلة المدمرة موضع التضحية والإيثار ؟!

وفي فصل ( التبديل الاجتماعي ) يدعو إلى دراسة المجتمع الإسلامي لإصلاحه ، وإلى عدم الإنشغال بعرض الإسلام روحا وفكرا وتشريعا وتاريخا ، وأن يكون هناك توازن بين الامرين وأن الإصلاح يحتاج إلى أن ننظر نظرات تحليلية إحصائية موضوعية متفحصة للميادين التي يراد العمل فيها و اختيار الأسلوب الأمثل والمناسب .

وأما في(أبعاد التبديل الاجتماعي ) فيستعرض أنواعا متعددة منهن كالتبديل الشكلي الذي هو أبسطها وأسرعها ظهورا وزوالا، ثم

 التبديل القاصر الذي يأتي في موقع وسط بين الشكلي والحضاري ويركز  على التبديل الحضاري  لانه الأعمق والأسلم والأكمل وإن كان هو الأصعب لأنه أكثرها ثباتا وأصلبها عوداو هو التبديل المنشود

وفي فصل الأدب الحضاري الذي هو الذروة المثلى للأدب الملتزم تحديدوتعريف  بأنه الأدب الذي مهد لظهور الحضارات الإنسانية أو رافقها منذ نشأتها وساعدها على اكتمالها وازدهارها

وهو أدب جاد هادف صادق ذو قيمة فنية عالية متنوع خالد ويأتي فصل ( صور أدبية من صور المعركة الحضارية) بقسميه ليؤكد بأن الأدب المنشود اليوم هو المرآة التي تعكس صورا لهذا الصراع فتجلوه وتبرزه أو تساهم فيه رائدة وموجهة .

مستشهدا بقصيدة (( راهب الحق )) للشاعر محمود غنيم على أنها تمثل المرحلة الحضارية التي نعاصرها ففيها الجمال الفني والغنى على حد سواء ؟!

وكذلك قصيدة مصرع بلبل للشاعر إبراهيم طوقان التي يرمز فيها إلى الصراع بين الفطرة الصادقة التي يمثلها العربي إبان احتدام المواجهة وبين اليهود والانكليز الذين يمثلون الزيف الحضاري القادم من الغرب

وفي الفصل ما قبل الأخير (( سلسلة ولسون الحضاية )) يعرف الكاتب بصاحب السلسلة ومؤلفاته :اللا منتمي، سقوط الحضارة ،طقوس في الظلام، مع عرض لها ومناقشة ليصل بعدذ لك إلى استنتاج أورده بصيغة السؤال قائلا: وأخيرا هل تنبأ المؤلف بشيء عن حضارة الإسلام الجديدة موردا ماقاله ولسون نفسه (ولما كان العالم أصبح الآن مكانا صغيرا تتشابك فيه الحضارات فإنه لمن الصعب نكران أن هذه التشاؤمية تحيط بالبشر قاطبة لان هذ أمر يحتمه المنطق إلا انه مايزال لدي شيء من التفاؤل لم تقض عليه بعد هذه الافكاررغم أنني لا أعرف السر في ذلك ؟؟!

ويختتم بالفصل الأخير مراجعة لكتاب (الإسلام والغرب والمستقبل )لارنولد توينبي الذي لم يستطع رغم ثقافته واطلاعه وشهرته أن يتغلب على الهوى وعقدة التعصب وروح التحيز التي ظهرت في تعابيره وخلطه مابين ماهو سماوي ووثني وإبرازه لبعض الحركات الهدامة كالبابية والبهائية.

clip_image002_e8df8.jpg

القدس: مساء الخميس القادم 14 تموز الحالي، ستناقش ندوة اليوم السابع الثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، رواية "زغرودة الفنجان" لللأسير المقدسي حسام شاهين،وتقع الرّواية التي صدرت عام 2015 عن دار"الأهليّة للنّشر والتّوزيع" في العاصمة الأردنيّة عمّان في 310 صفحات من الحجم المتوسّط. ويحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الفلسطيني خالد نصّار.

تمثلات ومواقف

إصدار جديد للباحث المغربي الطيب بياض

 clip_image001_01994.jpg

ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية - عين الشق، صدر أخيرا للدكتور الطيب بياض كتاب جديد بعنوان: " رحالة مغاربة في أوروبا: بين القرنين السابع عشر والعشرين - تمثلات ومواقف  ".  وهو كتاب يقع في 210 من الحجم المتوسط، تزين غلافه بلوحة تشكيلية معبرة للأديب والفنان التشكيلي المغربي محمد سعيد سوسان.

وقد قدَّم لهذا الكتاب الأستاذ الدكتور مراد موهوب، عميد كلية الآداب عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بكلمة نقرأ منها: "يتميز مؤلَّف الدكتور الطيب بياض - الذي يحمل عنوان "رحالة مغاربة في أوروبا بين القرنين السابع عشر والعشرين: تمثلات ومواقف" -بالجمع بين العمقِ والإحاطة في التوصيف والتحليل، والمتعةِ والطرافة في النَّظْم والسَّرد؛ وهما ميزتان قلَّما تأتلفان في الأبحاث الأكاديمية. ومردُّ ذلك، في تقديري، سِعةُ المعين المعرفي الذي يغترف منه الباحث، وتوسُّلهُ لغةً واصفةً تمتح من غرابة متون الرحالة ومن بلاغةِ مفردات حكْيهم المُسترسل وجماليةِ انتظام عباراته ".   

يتناول الإصدار الجديد للدكتور الطيب بياض تمثلاث ومواقف مجموعة من الرحالة والسفراء المغاربة إلى أروبا بين القرنين السابع عشر والعشرين، مستحضرا العلاقة الوطيدة بين التاريخ والتمثلات انطلاقا من إرث إيميل دوركايم"و "ميشيل فوفل" و"مارسيل موس" و"إدغار موران" و"جياو كسينجيان لينتهي إلى استحضار الصورة التي رسمتها الذات عن الأخر انطلاقا من استقراء مجموعة من التجارب الرائدة في مجال الرحلات خلال الفترة المدروسة، والتي تفوق الباحث إلى حد كبير في تفكيكها وتحليلها، منها ما كان لسفراء أو أعضاء في وفود سفرية، كأفوقاي، والغساني، وابن عثمان، و الصفار، والفاسي، والجعيدي....

ولعل هذا العمل الجديد للدكتور الطيب بياض، بما يتميز به من صرامة منهجية و غنى في متونه التاريخية، التي أفضت إلى رصد الوعي بالتفاوت لدى هؤلاء الرحالة المغاربة، ومدى صدمتهم بالآخر، من خلال مشاهداتهم وانطباعاتهم وتمثلاتهم من خلال مقاربة جديدة أفضت إلى عمل سيغني دون شك المكتبة المغربية وسيمنح قيمة علمية مضافة لمجال الرحلة والرحالة في تاريخ المغرب.

وحول هذا الإصدار المتميز يقول مؤلفه الدكتور الطيب بياض" يقع موضوع الرحلة والرحالة ضمن تقاطع اهتمامات معرفية مختلفة، تبدأ بالجغرافيا مرورا بالأدب وقد لا تنتهي بالتاريخ، مما يصعب معه الانتهاء إلى خلاصات واستنتاجات، ولو عامة. فباب البحث فيه لا يمكن إلا أن يظل مفتوحا على قراءات وتحليلات وتأويلات مختلفة، باختلاف مناهج البحث وآليات الفهم وأساليب التحليل وزوايا المعالجة. خاصة إذا كان الأمر لا يقتصر على نص رحلي واحد بل طال ما يفوق العشرة نصوص، دونها أصحابها في سياقات تاريخية مختلفة، امتدت لثلاثة قرون. سجلوا فيها كل غريب وطريف، وأعرضوا عن المألوف والسائد، الذي لا يتم استدعاؤه في أغلب الأحيان إلا من أجل المقارنة. لذلك قد يكون من المفيد أن يستشرف هذا الكتاب أفقا للبحث من خلال جملة أسئلة حول ذاته وموضوعه" .

وتجدر الإشارة على أن الدكتور الطيب بياض هو باحث مغربي، وأستاذ التعليم العالي، تخصص التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء، وهو منسق فريق البحث في ثقافات البحر الأبيض المتوسط بنفس الكلية، وعضو المكتب الإداري لمركز محمد بنسعيد آيت إيدر للدراسات والأبحاث، ومستشار علمي بمجلة زمان المتخصصة في تاريخ المغرب، صدر له العديد من الأبحاث والمقالات العلمية باللغتين العربية والفرنسية، كما صدر له كتاب : " المخزن والضريبة والاستعمار ، ضريبة الترتيب 1880-1915.

 clip_image002_74fb7.jpg

clip_image004_f7573.jpg

صدرتْ أخيرا بباريس عن دار إيديليفر (EDILIVRE) الفرنسية، الترجمة الإيطالية لديوان الشاعر المغربي أنس الفيلالي، الموسوم بـ (نشيد المقبرة)، وقد سهرت على ترجمته إلى اللغة الإيطالية الأديبة المغربية الدكتورة. أسماء غريب، التي تعتبر من بين أوائل النساء العربيات اللائي تخرجن من جامعة الدراسات والأبحاث بمدينة بالرمو بميزة حسن جدا مع مرتبة الشرف الأولى (شعبة اللغات والآداب الأجنبية والدراسات الشرقية الإسلامية(

وقد قدَّمت لهذا العمل الشاعرة السورية مرام المصري بكلمة نقرأ منها" ... إنها رحلة في عالم الموت المواكب لعالم الأحياء، عالم يبدو أنه أليف لأنس الشاب، الذي هو في وعي حكيم، يتنزه رفقة الموتى، يدردش معهم...لنرافقه في هذه الرحلة بحب، ولنعبر النهر، غارقين بالشعر إلى الشعر. " 

أما كلمة الناشر  عن المجموعة الشعرية فنقرأ منها " عمل الشاعر من خلالها على العمل على تيمة الموت كحالة إبداعية. فكلم الموتى من الاحياء والاموات في نشيد يشبه القيامة" .

         وكانت مؤسسة بيت الشعر في المغرب قد كتبت على ظهر الغلاف  في النسخة العربية قائلة : "  كثافة الموت، في هذه المجموعة، جعلت الشاعر يبدو من خلال مفردات اللغة ومجازاتها، كما لو أنه ينظر إلى العالم نظرة قيامية. كما يتبدى له الوجود عتمة واضحة، أو بتعبيره الصريح " العتمة هي الوضوح"، وهي - بمعية الانتظار- الزمن المؤطر لفضاء التجربة ككل، ولتيماتها الموزعة بين الخسارة، والضياع، والعزلة، والتيه، والمحو."

      والكاتب أنس الفيلالي، شاعر وباحث من مدينة القصر الكبير. ينشر منذ أزيد من عشر سنوات، في عشرات الصحف  والمجلات الثقافية المغربية والعربية، وترجمت العديد من أعماله الشعرية إلى الفرنسية والإيطالية و الانجليزية والسويدية، صدر له عدة مؤلفات منها:

·         "مرثية البوح الأخير"، شعر، منشورات وزارة الثقافة، الرباط، المغرب.

·         "مديح الرماد"، شعر، منشورات جمعية تطاون أسمير، تطوان، المغرب. 

"ريحانيات: أربعون حواراً صحافيا مع المفكر محمد سعيد الريحاني"، حوارات، منشورات دار الصايل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.  والطبعة الثانية عن منشورات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان.

*  نشيد المقبرة، شعر، منشورات بيت الشعر في المغرب.

المزيد من المقالات...