clip_image002_1034f.jpg

القدس: 1-2-2018 ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس يوم الخميس موضوع الأدب من جوانب مختلفة. افتتحت الندوة الأستاذة ديمة السمان ثم قدّمت الأستاذ سامي قرة محاضرة حول الأدب الجيد والأدب الضعيف، وطبيعة الأدب ووظيفته الاجتماعية، تلاه نقاش ومداخلات قيّمة من الحضور.

ومما جاء في محاضرة الأستاذ سامي قرّة:

تعاني المجتمعات العربية من تدهور فكري وفني يشمل الأدب، وما يتم نشره من كتابات ونصوص تحت مسمّى الأدب. يتضمن تقرير خاص عن معرض القاهرة للكتاب للعام 2016 تمّ نشره في 5 شباط 2017 نقدا لاذعا للكتب التي شملها المعرض، إذ أثارت "عاصفة من النقد والسخرية والاستياء بالنظر إلى مستوى الكتابة المتدني". ووفقا للجنة التحكيم في مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر لعام 2015، فإن مستوى عدد كبير مما قُدم للجائزة من روايات لا يرقى لمستوى الترشيح فحسب، بل لا يصلح للنشر. وفي تصريحات لعضو لجنة تحكيم البوكر لعام 2015، قال الناقد العراقي نجم عبد الله كاظم: "صُدمنا من العدد الكبير للأعمال الهابطة، إلى درجة أنني كنت أقول لبعض رفاقي في اللجنة: كأستاذ جامعي لو كنت أمارس التعليم ومررت على هذه الروايات، فسأعاقب المؤلفين والناشرين. يبقى العدد الأكبر من الروايات المرشحة هابطة حد الصدمة". والسؤال الآن كيف لنا أن نميّز بين الأدب الجيد والأدب الرديء؟ أودّ هنا اقتراح عدة معايير أو صفات يمكننا أخذها بعين الاعتبار من أجل التمييز بين الأدب الجيد والأدب الضعيف؟ اقترح  ستة معايير يمكن أخذها بعين الاعتبار للتمييز بين الأدب الجيد والأدب الضعيف وهي الإمتاع: والمضمون الجيد، والعالمية، والترجمة، والديمومة، والنشر.

بعذ ذلك تمّ الحديث عن طبيعة الأدب وما يمّيز الأدب عن كتابات أخرى. وقد عرض الأستاذ قرّة عدة تعريفات للأدب يتفق عادة عليها الباحثون، وأهم تلك التعريفات هي أن ما يعطي للأدب قيمة وجوهرا حقيقينن استخدام اللغة بأسلوب خارج عن المعهود أو استخداماتها الاعتيادية، أي كما يقول جاكوبسون هي الكتابة التي ترتكب "عنفا منظما ضد الخطاب اللغوي الاعتيادي". بعد ذلك، قام الأستاذ قرّة بالتمييز بين اللغة الأدبية واللغة اليومية واللغة العلمية. فاللغة الأدبية تدعو إلى التفكير والتأمل وتثير العاطفة، فيما اللغة اليومية براجماتية تستخدم لتحقيق هدف محدد. واللغة العلمية لغة دلالية تعتمد أصلا على العلاقة المباشرة بين الدال والمدلول، أمّا اللغة الأدبية فهي إيحائية تلميحية وقد يعتريها بعض الغموض، وهي أيضا تعبيرية؛ لأنها تشير إلى نبرة المؤلف وإلى موقفه مما يقول. أيضا اللغة الأدبية رمزية تتسم بالموسيقى كما في الشعر مثلا.

أخيرا تركز الجزء الأخير من العرض على وظيفة الأدب الاجتماعية. وقال  الأستاذ قرّة أن الأدب مشتق من الحياة، وأن كتابة الأدب هي وظيفة اجمتاعية، كما أنها وظيفة لغوية. والعلاقة بين الأدب والمجتمع وثيقة  وقديمة جدا قدم التاريخ، خاصة إذا ما تذكرنا ما يقوله أفلاطون عن مفهوم التقليد وأرسطو بعده عن مفهوم المحاكاة. ومن وظائف الأدب ما يلي:

أوّلا: يؤدي الأدب دورا هاما في قضايا المجتمع والوطن وفي حركات التحرر. فعن طريق الأدب يستطيع الكاتب الوصول إلى قلوب الناس وحثهم على العمل. فالأديب قائد في مجتمعه، بل كما يقول سارتر هو "ضمير المجتمع".

ثانيا: الأدب يدافع عن حقوق الفقراء والجائعين. إيليا ابو ماضي يعاتب الأغنياء ويقول: "كلوا واشربوا أيها الأغنياء/وإن ملأ السكك الجائعون".

 وقد ألح نقاد الأدب الماركسيين على ضرورة أن يعكس الأدب الواقع الاجتماعي وأن يلتزم بقضايا الطبقات، وأن يكون قادرا على أن يدرك صيرورة الصراع الاجتماعي.

ثالثا: الأدب يُستخدم لتعزيز قناعات الهيمنة الاستعمارية والاستعبادية والصور النمطية للشعوب. وما علينا إلا أن نقرأ كتاب الاستشراق لإدوارد سعيد كي نرى كيف أن الكثير مما كُتب في الأدب الغربي قد ساهم في ترسيخ دونية العالم الثالث.

رابعا: الأدب يدافع عن حقوق المرأة. وقد ظهرت كاتبات كثيرات في النصف الثاني من القرن العشرين، يكتبن عن قضايا تهم المرأة كما ظهرت نظريات نسائية في الأدب تنظر إلى الأدب من منظور نسائي. 

خامسا: الأدب يحمي حقوق الإنسان مثل محاربة التمييز العنصري، وهناك الكثير من الكتاب الأمريكان الأفارقة مثلا يعالجون مثل هذه القضية.

بعد العرض جرى نقاش فكري بين الحضور، وكانت هناك مداخلات قيّمة من الحضور

أبحث مراجع لزميلنا الأديب البليغ الشاب حسين صدام قصد بناء مقال علمي سبق أن طلبها منّي هذا اليوم، فاخترت له جملة من المراجع في انتظار المزيد، ومن بين المراجع التي وضعتها تحت تصرفه كتاب "أدباء في الذاكرة"، إعداد بوقفة فتيحة، الطبعة الأولى 2011، دار الهناء، برج الكيفان، الجزائر، من 161 صفحة، وممّا جاء في الكتاب:

     ذكرت الكاتبة 18 جزائري عبر فترات زمنية متباعدة حينا ومتقاربة حينا آخر على أنّهم من أدباء الجزائر، والنسبة الكبيرة منهم شهد الثورة الجزائرية 1954 واسترجاع السيادة الوطنية 1962، ومنهم من يكتب باللّغة العربية ومنهم من يكتب باللّغة الفرنسية، ومنهم الشاعر ومنهم الكاتب وهم:

     عبد الحميد بن باديس، محمد ديب، أبو القاسم الجفناوي، مبارك الميلي، مالك حداد، عبد الرحمن الثعالبي، الطيب العقبي، مولود فرعون، محمد البشير الإبراهيمي، إبن رشيق المسيلي القيرواني، العربي التبسي، كاتب ياسين، مولود قاسم آيت بلقاسم، رشيد ميموني، عبد الحميد بن هدوقة، مفدي زكرياء، الأمير عبد القادر، محمد العيد آل خليفة.

     والملاحظة التي استرعت انتباه القارىء المتتبّع ودفعته لكتابة هذا المقال هي غياب مالك بن نبي رحمة الله عليه عن قائمة الأدباء.

     وللإجابة على السؤال يستحسن بالقارئ الوقوف أولا على كتب مالك بن نبي باللّغة الفرنسية وسيقف لا محالة على القدرة الأدبية التي أوتي إيّاها بلغة قويّة أحيانا وسهلة أحيانا أخرى مستعملا الرموز التي تتطلّب قراءتها عدّة مرّات لفهم المعنى ومستعملا عادة كلمات عالية المستوى تتطلّب دراية فائقة في اللّغة الفرنسية واستعانة بالمنجد وإلماما بفكره وكتبه من حيث القراءة والمقارنة.

     وتكمن براعة مالك بن نبي الأديب في كونه عالج قضايا فكرية معقّدة بأدب رفيع ولغة ترقى لمستوى عالم الأفكار ولذلك تميّز عن غيره بكونه كان من الأوائل الذين تطرّقوا لقضايا فكرية جدّ معقّدة كالحضارة والثقافة والفكرة والقابلية للاستدمار وغيرها بأسلوب أدبي تميّز بعمق الفكرة وثراء القاموس.

     ومن الملاحظات التي وقفت عليها وأنا أقوم بترجمة بعض المقاطع والمقالات لمالك بن نبي، أنّ مالك بن نبي الأديب أشدّ تعقيدا وجمالا من مالك بن نبي المفكّر، وأنّ الذي لا يستطيع تذوّق أدب مالك بن نبي لا يمكنه بحال أن يرقى لفهم أفكاره العميقة أحيانا والمتشابكة أحيانا أخرى. ففهم أفكار مالك بن نبي يتطلّب الوقوف على لغته المستعملة وثوبها الأدبي الذي صيغت به أفكاره.

وما يجب ذكره في مثل هذا المقام أنّ مالك بن نبي الأديب يظهر بجلاء في الكتب التي كتبها باللّغة الفرنسية حيث أبدع وتفرّد عن غيره بأدبه، ولا يظهر ذلك بوضوح في كتبه التي ترجمت باللّغة العربية و القارئ لمالك بن نبي باللّغتين يدرك ذلك جيدا، ومن دخل عالم الترجمة والصعوبات التي يلاقيها في البحث عن كلمة صعبة والسّعي للوقوف على المقصود من عبارات بعينها يدرك أنّ مالك بن نبي أديب ومن بين كبار الأدباء باللّغة الفرنسية.

وقد وصلت إلى نتيجة مفادها أنّ الذين ترجموا لمالك بن نبي إلى اللّغة العربية لم يستطيعوا إبراز مالك بن نبي الأديب الموجود باللّغة الفرنسية، ولهم بالغ الشكر والثناء على ما بذلوه من جهد في ترجمة كتبه إلى اللّغة العربية.  

     و يبقى في الأخير لأهل الأدب انتقاد مالك بن نبي من الناحية الأدبية، ولأهل الفكر حقّ انتقاده من الناحية الفكرية، ورحم الله مالك بن نبي الأديب والمفكر معا.

دراسات 

قالوا : الشعر ديوان العرب ، فقد سجل مآثرهم ، و صور حياتهم ، و تجلت فيه قيمهم ، فعنوا به عناية شديدة و العرب أحفل الناس بالشعر ؛ فهم لا يتركونه حتى تترك الإبل الحداء – فإلى أي مدى صورالشعر ما نحن بصدده ، و هو الحديث عن مذبحة حماة في شباط 1982م التي اقترفها نظام الجبت و الطاغوت ؟ و الجواب بإيجاز : حق للشعر العربي المعاصر أن يفخر أنه يملك مجموعا ضخما في تصوير آلام الأمة و آمالها ، و أن مجزرة حماة كان لها فيه فصل كبير ، يطلب في مظانه .

و قال بعضهم : إن هذا العصر هو عصر الرواية، و في رأيهم أنها حلت محل الشعر ، و أخذت حيزا كبيرا على مسرح الحياة و الأدب ، حتى إن الدكتور سمر روحي فيصل في كتابه القيم ( معجم القاصين العرب) ذكر أسماء (2038 ) قاصا في مقابل ما ذكره معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين الذي أوصل عددهم  إلى حوالي(1650 ) شاعراً

و أيا كان الأمر ، فإن كلا ً من الشعر و القصة يُعَد وثيقة أدبية هامة و سنقف عند عدد من الروايات و القصص متحدثة عن هذه المذبحة ، موثقة تلك الجريمة للأجيال ، مصدقة قول قائد فرنسي من أن الدماء التي تراق في ساح المعركة يجهل مع الزمن أسماء أصحابها ، و لكن الذي يخلد هو الأدب التي يتحدث عنها !!

و نتيجة لازدياد الثقة بالوثيقة الأدبية و جدارتها فقد اتجهت مجموعات من الباحثين في أوضاع المجتمعات الحديثة و المعاصرة إلى الاعتماد على الظاهرة الأدبية في الكشف عن مختلف الأوضاع في هذه المجتمعات لاستكمال المعلومات عن حقيقة الموقف الشعبي و التيارات الباطنة في المجتمعات، و التي تحرص مصادر التاريخ الرسمية على طمسها و إهالة الضباب عليها ..

و بين أيدينا في هذا البحث أعمال أدبية صورت أحداث هذه المجزرة ، و وثـّــقتها لا بالصوت و الصورة ، و لكن بنبض الأحاسيس و قسوة الوقائع و مأساوية المذبحة .

يقول الأديب محمد الحسناوي – رحمه الله – في دراسة له عن رواية ( طاحون الشياطين ) لشريف الراس : (( الواقع في الفن القصصي هو ما يمكن تصور وقوعه عقليا ، و ليس الذي وقع بالفعل ، لأن بعض ما ينطوي عليه الواقع أحيانا ، يحمل من الغرابة ما لا يمكن تصور وقوعه بشكل عام ! ))

و أما رواية طاحون الشياطين ، فتكاد تنقض هذه المقولة و تقلبها رأساً على عقب ، تقول الرواية ((لو أننا جمعنا كل وحوش الغابات ، و أطلقناها على سكان مدينة محاصرين بسور من نار ، فهل تستطيع أن تأكل أربعين ألف إنسان أعزل بريء خلال تلك الفترة الزمنية القاسية ؟! ثم خبـّـرني؛ لماذا حين كانت تتاح فرصة المفاضلة بين الموت و الحياة كان أعوان هذا الوحش يختارون من بين الحشد ، الأطباء و المهندسين و المعلمين ، و كل من يحمل شهادة عالية ؟!! ))

فالرواية ليست خيالية و ليست تتحدث عن بلاد (الواق واق) بل تحكي مأساة العصر في مدينة سورية ، و بالذات 1982 ، و لا علاقة مباشرة بينها و بين رواية ( العالم 1984 ) لجورج أورل ، على الرغم من أنهما تصنفان في الأدب السياسي ، و تمجدان الحرية ، و تنضحان بالسخرية .

و أما رواية ( عذراء حماة ) لعبد الله الدهامشة فتعود بنا إلى ما قبل المذبحة بسنوات طويلة ، يوم أن تمكن الحزب المتسلل في عام 1963 من القفز على السلطة ، و هو لا يملك أهلية لا بفكره و ممارساته ، و لا أكثرية في عدد منتسبيه ؟!

ليجهض الوحدة التي كان من أكبر العاملين على هدمها من خلال ممارساته ، و من خلال المقدمات التي برزت في سلوكيات النظام ، بدءا ً من عام 1963 بعد أن قضى على معظم الضباط الشرفاء ، ثم توجه إلى التعليم تسريحا ً للأكفياء و تخريبا في المناهج ، و تدميرا ً لأخلاق الجيل بدأت خيوط المأساة ( كانت صفاء إحدى الطالبات في حماة ، و قد آلمها أن ينقل مدرس التربية الإسلامية إلى محافظة بعيدة ، بسبب ظهور أثره في سلوك الطالبات ، ثم تنتقل الرواية إلى الحديث عن الشهيد مروان حديد و تربيته للشباب من خلال خطيبها محمود ، و إلى الاستفزازات التي بدأها النظام ، و مقابلة الشعب ذلك بالإضراب و الاعتصامات و توتر الأجواء و استمرار المدينة العزلاء في مواجهة الطاغوت الذي جر ألوية من الجيش و قد جردها من ضباطها الأصلاء بالأقزام و الممسوخين ، و استمرار الاعتصام في مسجد السلطان ، و محاصرة المصلين و قصف المسجد و انفجار الموقف ، و استثمار الحاقدين ذلك في محاكمات عسكرية لتقضي على وثبة الشباب الغاضب ، و سقوط محمود شهيدا ً ، و امتناع صفاء عن مغادرة المنزل بعد محاصرته و قد حصلت على بندقية محمود لتقاتل بها حتى الرمق الأخير ؟!!!

لقد استطاع الكاتب الدهامشة أن ينتقل بنا من بين الركام و الدماء و فحيح أزلام السلطة و نباح مَوْتُورِيها إلى موقف إنساني رفيف ، و نحن نمضي مع صفاء عذراء حماة من مقعد الدراسة إلى ساح المعركة .. إلى مواكب الشهداء ....

 و من خلال هاتين الروايتين اللتين تحدثتا عن حماة، و من خلال الفارق الزمني بينهما 1964-1982،  ندرك أن مؤامرة ما حكيت في دهاليز النظام ، أعد لها أبالسته للقضاء على هذه المدينة العربية المسلمة ، فبدأت بهدم مسجد السلطان 1964 و انتهت بهدم المدينة 1982 م و في المجموعة القصصية (المطر المر ) لمحمد حمدان السيد تسجيل شبه كامل للأحداث و مقدماتها ففي (رقم على الجدار ) يبين أن التضييق كان سبب الانفجار ، و يصور معاناة المدينة من خلال حصارها تصويرا ً واقعيا ً مرعبا ً ، فيمسك الكاتب بقلمه و يغمسه بمداد أحزانها و نكبتها !!

و في (المطر المر ) تبدو قوة الارتباط بين الواقع و الإنسان فتشترك الجمادات في الحزن ، بعد أن يسبغ عليها الإحساس الإنساني ، فيشعر القارئ بنبض قلبها و حرارة أنفاسها مذكرة بقصيدة الرندي الراعفة .

حتى المحاريب تبكي وهي جامدة 

                       حتى المنابر ترثي وهي عيدان

فالمحنة تشمل الجميع ، و الحقد يعم الجميع ، و تبرز مكانة الطبيعة في رسم خطوط المأساة و قد وظف الكاتب هذا الشهر ( شباط ) بأمطاره و قصف رعوده ، و ظلمة أيامه ، و طول لياليه ... فكانت هذه الأقصوصة بحق توثيقا ًأدبيا ًللجريمة زمانا ًو مكانا ً.

و ينتقل في (لكل حادث حديث ) فيصور الطرف الآخر ، و فيه كثيرون سيقوا إلى ذبح المدينة ،و ليس لهم ثأر معها ، كما في حالة ذلك الجندي  الذي يجر إلى معركة ليس مقتنعا بها ثم سقوطه جريحا بين يدي أهل المدينة الذين أحسنوا إليه فأسعفوه و أنقذوه من موت محقق، فكان لذلك التعامل الإنساني أثر في تصحيح الصورة إلى حد إلغائهامن أذهان أولئك البسطاء ، بعد عودة الوعي  و صحوة الضمير و العودة إلى الجذور !!

 و في ( بوابة في جدار الجنة ) نشهد أيضا الشخصية التي تعدل مسارها ،  كما في شخصية أحمد ، بعد اتخاذ القرار ، و إنهاء لحظات التردد و التأرجح بالانضمام إلى صفوف المظلومين .

و على الرغم من الهدف التوثيقي لهذه المجموعة فقد حافظ الكاتب على مستواها الفني ، و ساعده في ذلك دقة الوصف بلغة تقرب أحيانا من لغة الشعر...

و أما مجموعة ( بين القصر و القلعة ) لمحمد الحسناوي فقد أسقط الكاتب واقع أقاصيصها على بلده المنكوب ( سورية ) فجعلها في مراحل ثلاث : النـُـذر كما في أقصوص ( ليلة – اليتيم ) الانفجار كما في ( أم طويجة – بين القصر و القلعة – أطلق النار يا عريف – أم جعفر – رسالة صوتية ) الكمون كما في ( حالة حصار – زيارة ) و كان الثبت التاريخي لهذه الأقاصيص ما بين عامي 1979-1985 م .

 و الأقاصيص في مجموعها ، تتقارب موضوعاتها في الحديث عن الإحساس بالقهر و مدافعته ، و في تصوير المعاناة التي يعيشها المكتوون بالظلم ، حـَـجـْـرا على الفكر ، و تضييقا على الحريات ، و تهجيرا من الوطن .

ففي ( أم طويجة ) يصور الكاتب  بعض الضباط و قد حوّلهم النظام من الدفاع عن الوطن إلى الدفاع عن ممارساته و وجوده ليوجد شرخا في العلاقات  بين أبناء الوطن  الواحد ، و سواء أكان الدم للمواطن أم لأحد أفراد الجيش فإن النظام لا يخسر شيئا بحسب خططه و تصوراته ؟!!

و في ( بين القصر و القلعة ) تتحدث الأقصوصة عن موكب من مواكب الشهداء و هم يساقون إلى ساحات الإعدام تنفيذا لرغبة الطاغية القابع في القصر لإرهاب الشعب و إسكات أصوات احتجاجه.

و كانت ( أطلق النار يا عريف ) قريبة من أقصوصة محمد السيد ( لكل حادث حديث ) في صحوة ضمير بعض الجنود و قد نقلوا من الجبهة و المواجهة مع العدو إلى مواجهة أهلهم و شعبهم في حماة فكان موقفهم رفضا للظلم لا رفضا للأوامر كما يفهمها  الجندي ؟!!

و في ( أم جعفر ) ينقل الكاتب صورة لعدد من النساء في حماة إبان القصف و التدمير و هن ينتقلن من حي إلى حي بحثا عن الأمان لأطفالهن ، و وقوف المرأة العجوز أم جعفر كاللبوة في دفاعها عنهن و قد غُيـّـب الرجال أو قتلوا .

أما ( رسالة صوتية ) فتنقل لناصورة لأسرة من آلاف الأسر من أهالي حماة المهجرين بعد المذبحة، و هم يستمعون إلى شريط مسجل لأحد أبنائهم الذين أصروا على البقاء في المدينة و هو يخوض معركة المواجهة مع الطاغية و جلاوزته ..

و في مجموعة (البرتقال يزهر على ضفاف العاصي) ليحيى حاج يحيى تصوير لانعكاسات الأحداث ، لا على المدينة الذبيحة وحدها ، بل على الريف المجاور لها ، بل على سورية بأسرها ..

ففي (هدية محمود) الذي أصبح مسؤولا ً في الحزب ، و الذي يحس بالحرج عندما يرى أستاذه  يهيم في الأرياف و قد حكم عليه بالقانون 49 الذي أهدر دمه و دم غيره ، و لم يعد يؤويه بيت و لا عمل ، فيشعر بالندم و يعتذر أن يكون أداة من أدوات السلطة الغاشمة ... و في ( المعلمة الأولى) تلحق به أمه مع زوجته و ابنته الوليدة و هو رابض في أحد الجبال ، فيعجب من موقف أمه التي تشد من أزر زوجته ، بأنها فخورة به لأنه يدافع عن أهله و بلده !!

و في (امرأة من الريف ) تأخذ كثير من النساء دور الرجال كأم سعد التي اعتقل زوجها و ولداها ، و تصر على أن ابنها ( علي ) و قد بلغ الرابعة عشرة، يستطيع أن يقوم بالمهمة التي كان يقوم بها أبوه و أخواه في نصرة المقاومين و في (لكم دفاتركم و لي دفتري) تصر عائشة ابنة الخامسة على ثقب عيون الطاغية في غلاف دفترها لأنه قتل ابنة خالتها التي كانت تلعب معها قرب منزلهما على نهر العاصي .

و في ( جيش آخر ) انعكست الممارسات الوحشية على نفسية الأطفال في حماة ، فأصبحوا ينفرون من اللباس الذي يميز الجنود ، و صار في نظرهم رمزا ً للرعب و القسوة ؟!

و أما قصة ( البرتقال يزهر على ضفاف العاصي) فتتحدث عن الخروج من الوطن و عبور نهر العاصي باتجاه الشرق لتلميذ أصبح مدرسا ً ، و قد حدثه أستاذه الفلسطيني قبل سنوات طويلة عن هجرته من فلسطين عابرا ً نهر الأردن باتجاه الشرق ؟! و هي تربط بين مأساة فلسطين و مأساة حماة ، لأن ما حدث في كل منهما لا يفعله إلا اليهود و أذناب اليهود ؟!!

المراجع :

1 – الأدب الصهيوني بين حربين حزيران 67 – تشرين 73  د. إبراهيم البحرواي – المؤسسة العربية للدراسات و النشر بيروت – ط 1977

2- في الأدب و الأدب الإسلامي – محمد الحسناوي – دار عمار – عمان ط – 1986

3- طاحون الشياطين – شريف الراس – مطبعة الرشيد- بغداد ط 1- 1984 م

4 – عذراء حماة – د. عبد الله الدهامشة – دار النواعير – بيروت ط 1 – 2009

5 – المطر المر – محمد حمدان السيد – دار عمار – عمان  - ط 1 – 1988

6 – بين القصر و القلعة – محمد الحسناوي – دار الوفاء – المنصورة – ط 1 – 1988

7- البرتقال يزهر على ضفاف العاصي – يحيى حاج يحيى – دار الضياء – عمان – ط 1 - 2010

محمد علوش الشاعر والأديب الفلسطيني المتجدد ، شاعر اليوميات .. ابن محافظة طولكرم ، نشأ في قرية نزلة عيسى ومنها انطلق في شعره عاليا في سماء البوح وصنع مزاجه الشعري عالي النغم والوتيرة.

أطلق عليه لقب الشاعر الصعلوك ، لأنه كان من أوائل من تمرد على القصيدة التقليدية وحبذ التغيير إلى القصيدة الحرة التي سخرها طوعا وكرها ، كي تكون مطواعة للسانه الذي يقطر غلا على عالم أغلق على الخير طريقه وساند كل سبل الشر، وأنكر على الحق حقه في فرد أجنحته ونشر ظله.

انتقل في شعره من حكم القافية وحدود الصدر والعجز إلى رحابة الصورة الشعرية والكلمة الحرة بعد أن أبدع في القصيدة التقليدية وارتوى من سيولها المتدفقة.

شعره بسيط بعيد عن الحشو والرمزيات ، نجح في تسخير الحروف والكلمات لتنشد وتغني مواويل العشق الأبدي لفلسطين مع كل الفقراء والمحتاجين أمام لهيب الخيام وجحيم الغيوم السوداء وغبار الخوف والجوع ولظى الخبز المر ، يناجيهم ويبشرهم بعيد قادم خاص بهم يعينهم ويقهر نجاسة المال وسطوة البنوك ورياء الأدعياء ومؤسسات النفاق.

محمد علوش شاعر المرحلة .. لا يكاد يمر يوم دون أن تجد له عملا جديدا صاخبا من واقع الألم والحرمان إلى قمة المجد وحدود النصر.

يحفر قصائده من ارض وطن رحب تتلاطمه أمواج الربيع العربي المسمم، واحتلال بغيض يجثم على أنفاسه ، ويزرع فيه جذوة متوقدة من التحدي والإصرار على درب شهداء الخلود وإرث أبطال الحرية. تجد فيها الحب والهيام بكل المعاني ، إذا كان للمرأة فهي تمثل الأرض والوطن ، وإذا كان للأرض فهي شاملة ارض الإنسان المظلوم الفاقد لحريته المعلق على شرفات نص الحرية والكرامة. يبحث عن وطن داخل وطنه غاب ظله تحت ركام فرح مسروق من عيون الفقراء والمحرومين.

من خلال عناوين مجموعاته الشعرية نرى الحركة في بوحه تكشف الأسرار وتجلي مكنونات قلبه من شوائب الذل وصمت الهوان ، فهو يتطلع للآتي صاعدا في خطاه جبل الثورة ، يعترش سماء الحرية والضياء ليطل على عالم تظلله غيوم سوداء مشبوهة ، محلقاً في شعره حول العالم يدور في أفلاك ومجرات هموم وذكريات ماض عريق مذبوح على شواطئ انهار دم ضحايا التخلف والتبعية ، ويتلمس هموم كل العوالم المشدودة إلى جور وظلم صناع القرار.

يتصدر فضاء عربيا وعالميا وصل به إلى العراق ومصر والشام والجزائر والمغرب وليبيا واليمن وأمريكا والبرتغال وجنوب إفريقيا والصين شاعراً وكاتباً ممثلاً لمعاناة وطموحات شعبه ، وناقلاً أمينا لدواخلها ولكل ما يعتريها من دقائق أمورها اليومية التي لا تقربها مناظير الإعلام الباهت المشغول دائما بما لا يناسب ثقلها وتقدمها على كل القضايا الأخرى.

يكتب لفلسطين ولا ينسى منها شيئا في قدمها وحاضرها ويستشرف مستقبلها بعيون يجافيها النوم ، فهو يراهن على الغيم الماطر بالحق متحالفا مع الصوت القوي والسواعد العنيدة ليعيد الحق إلى نصابه ويقف في وجه الضلال والغواية.

يناجي القدس الثكلى ويعدها بفرسانها من الأطفال القادمين من كل فلسطين ، تشدهم أحلام أقوى من المستحيل ومن الليل الدخيل ، ويلعن الصامتين على الدوام ويصف صمتهم بالعهر كالدمى النازفة بسيف قاطع طريق.

لا يسقط قضية اللاجئين من حساباته لتعود حمامة بيت عتيق إلى حيفا وعكا سيدة البحر وحكاية الزمان التي هزمت نابليون وظلت أسوارها منيعة عصية السقوط، ستلفظ عنها الغرباء وتعود عربية موحدة الغيم .

يفجر قنابل اللغة ليحصد رقاب الكفرة والمارقين على مصالح شعوبهم ، ويجمع حصاد الزمن الغابر ليفضح عهر السياسيين ووحل المرحلة بلغته ولوحاته وضمير تنام على مقلتيه الدموع.

يثير قضايا العمال والكادحين ليسمع العالم أصوات كبريائهم وصبرهم على معاناتهم على مذبح الجشع والاستغلال.

لا يعرف الصمت والخنوع والكتمان، بعيد كل البعد عن اليأس والاسترخاء ، فهو يلغي كل الأشياء وجدول أعماله ليجدد عهده للأرض ويفجر ينبوع وفائه لجبالها الشماء.

لا يستريح وحيدا في العراء وهو يرى مدينته والحزن في فؤادها وقد تاهت في دروب سباتها ولم تشرق شمس الصباح عليها ، ينعى شهدائها ويتنسم العافية والحرية لجرحاها وأسراها وينبش الأرض كي يروي جذور أشجارها التي تخونها الظلال بماء الغيم الماطر ، بنور قادم على صهوات خيول الفرح ، ويحصد مخازن ذخيرة الأرض الحبلى بالسواعد والقلوب العابقة بالحلم والجنون تحت ظلال شمس حالمة.

شاعر فلسطيني أصيل ملهم تجده في كل مكان عازفا على أوتار العشق السرمدي لدنيا بلا احتلال ولراحة أبدية لأرواح شعب معمد بنهر القداسة والطهارة صارت بلاده مرتعا للعابرين..

يبسط جناحيه فوق خيول تأبى الانكسار تسرج صهيل عنادها لنشيد الرمل نحو انتصار لفجر الجبل يعيش كي يكتب ويعتمر كوفية الثورة والنضال الأبدي لمحاربة خرافات الزمان الأخرق وسراب اللحظة التعيسة ، شامخا فوق حقول الزهور العابقة بروائح النصر مجددا عهده للأرض وقداسة عينيها.

يدمن الحلم والشعر وينثر عناقيد الدفء في الأفئدة العاشقة لروابي فلسطين الخضراء ، ويحرس بيادرها في مواسم الحصاد من عبث الأوباش وسطوة آفاقي الطرقات وغيلان حطام الأيام.

يطل على سهولها المسلوبة وجبالها العالية تحت سماء سوداء ، يكيل بمكيال فرسان لن يبرحوا المكان رغم جنون الغياب وإثم الزمان.

تطور الشعر في حكاية محمد علوش يتناغم مع مسارات كل قضايا الهاجس الإنساني ، يبقى شعره مشاكسا لا يهدأ.

يتقن فن اللعب بألفاظ لغة النار ، ويسجل حضوره الدائم في أذهان من يعشقون الشهادة ويمرغون أنوف العابثين بتاريخ ينفض عصر الرق ويسوق أمامه رعاع العابرين الهائمين بأساطير التيه والأوهام .

إذا كان الشعر ملاذ كل عاشق وقبلة الملهوفين لينابيع الفن والإبداع ، وإذا كان الشعراء أمراء الكلام فان الشاعر محمد علوش وبعيداً عن المديح والتملق ، إمبراطور حاذق يحجز تذكرة على طائرات القصف الشعري محارباً متسلحاً بالفصاحة والأدب ، مستعيناً بمفردات اللغة الجميلة ، متسامياً بالخلق لاهيا عن مبتذلات أحاديث الافك والرياء ، يتصدر موقعا مرموقا في طبقات شعراء العصر الذين تهتدي بهم المراكب التائهة في محيط ثائر يموج بالقهر والعدوان.

{1}لا تتنهدي …

الشاعر الكبير زين صالح

clip_image002_03815.jpg 

من علَّمكِ أن …

الدموع تقهر …

علامات الهوى ؟

والحب فاضح …

أبكاك …

علموك البكاء …

على ما فات …

ويا ليتهم علموكِ …

الضحك على ما هو آت …

لتصْحَبَ البسمةَ

شفتاك …

عيناك جنائن وردية …

وسفن حب شتوية …

ونظراتك قُبَل عشقية …

فينيقية الهوى أنت ِ؟

على هداكِ …

أهواك …

أزهارك تحولت رطباً …

ورطب عمري بجناك …

يا عارفة بأمور السحر …

هل عرفت يوما …                                                                                                                                  

بأن روحي تشتاق …

للقياك ، ولسوف ألقاك ؟

قاهر جمالك …

وردة يانعة …

تتمايل وتتلوى …

بغنج ودلال …

تفوح عبقاً وشذى …

تتوغل في عمقي …

غارات شذاك …

هل شاركت بغارات ؟

هل ارتكبت حماقات ؟

هل تحديتِ يوما …

عنف الذات للذات ؟

وتحدثت لغة الندى …

شغف صباك …

سماؤك بالحب ملبدة …

والقُبَل قطرات المطر …

ضياك كقطع الشوق …

يهاجم شيع العينين …

ويستبيح مجاني الحب …

في فيض سماك …

آه …يا غصون الشوق …

هل تمايلت بالهوى …

عيناك ؟

أم لسع النحل …

جباه الصدر فغار …

الهوى وتورمت نهداك …

حبك أسطورة عشق …

ورياح حب عاتية …

هل لفح رحيق الحب …

لقاح الصبا …

فخضَّر عود العشق …

في رياح هواك …

حبيبتي …

هل بلغت حدود …

السماء ودنوت من …

القمر …

أرآك القمر ؟

وهل استعار نور جماله …

من فيض ضياك …

يا قمري …

وجهك قمر فجري …

بربري العشق ،

يسكن بين جفوني …

وحين أغمض عينيَّ …

أراك ….

للشاعر زين صالح /بيروت لبنان

{2} (تغريدة العاشقين )

للشاعر زين صالح /بيروت لبنان

معبودتي ...               

لا عليك ...

خفي علي ...

وارحمي...

إن الدلال يغريني ...

يكاد بروحي يبتلي ...

يا قاتلتي ...

إن الجمال البهي ...

قتلني ... فخففي ...

عيون جريئة فاتنة ...

توقع النسر العالي ...

المتمرد ...

يا فاتنتي ...

آسرة عيونك بجفون ...

أنا لست للحب عاشقا ...

ولكن من يرى جفونك ...

يتجرأ ويعشق ...

حبيبتي ...     

جمالك برموش عيونك ...

كأنها نبال قوس متمرد ...

تصيب فتعدي فتفتك ِ...

مدللتي ...

ما كنت أعرف ...

للعيون سحرها ...

حتى رمتني بالهوى ...

عيناك ...

أتضرع لله الواحد الأحد...

أن يرأف بحال ...

المبتلي ...

ملاكي ...

لو أن النوح لحن ...

من ألحان الحب ...

لعزفناه وتمرسنا فيه ...

ودعونا للحب أتباعه ...

ونحن نعلم أننا ...

نموت حبا ...

ونبتلي ...

يا معشوقتي ...

لو أن للحب صهوة ...

لاعتليناها ...

وغردنا تغريدة العاشقين ...

للحب ، للعشق ، للغرام ...

إن الحب ينادينا ...

لنثبت أننا أتباعه ...

في ليل جلي ...

يا سيدتي ...

للشاعر اللبناني زين صالح /بيروت

{3}{هوس الحب}}بقلم الشاعر زين صالح

أتذكرين ...

يا هواي

أيام الهوى ...

والحب والدلال ...

والهوى ...

والتهم والظن ...

والوشايات ...

والحلم والحيل ...

والمقالب والجزاء ...

والقصاص ...

وأهل الجوى ...

والإحساس ...

وتلاوين النبض ...

ووصف السعادة...

وتشخيص ...

آلام ونوبات ...

السقم والدوا ...

آه ثم آه ...

يا ليتني أحببتك ...

أكثر ...

لتكتمل آيات الحب ....

يا ليتني ...

أغرمت بك حتى ...

أغوص في ...

أمواج العشق ...

يا ليتني ...

حلمت بك ...

أكواما ...

ليكتمل بك ...

نبض الغرام ...

وتستنبؤني ...

شريكة هواي ...

أتحبني أكثر ...

أستميحك ...

عذرا سيدتي ...

أنه...

قدسية الحب الأكبر ...

إي وربي ...

إنه لحق ووعد ...

الرب ...

ووعد الله حق ...

ولا يظلم عنده...

محب ...

فاعلم يا حبي أن ...

التجارة مع الله في ..

الحب هي...

الثمر والنوى ...

ووفق الحبيب...

حلو وزهرا ...

توفيقا ورفقا ...

نعاهد الدهر ...

كحبيبين ...

أن نمضي على ...

أفراح الدنيا...

وأتراحها ...

حبا وغراما ...

وعشقا ...

ونسير على ...

صفحات ...

القدر ونمضي بأيام ...

وعصور وينهكنا الحب ...

ويؤدنا أدا ...

يا لسوء الظن ...

ليس افتراء وظلما ...

أن سوء الظن ...

من حسن الفطن ...

أقوال لها حكم ...

وعبرا ...

وتناديني ...

أسمعك وأشتاق ...

لنبرات أتحببها ...

ورخم الصوت المحبب ...

وشوق الحبيبة للحبيب ...

أناديك لأراك ...

لأطفئ نار الشوق ...

إليك يا من أهوى ...

أناديك وأسعى ...!!!

الشاعر اللبناني زين صالح/بيروت -لبنان

( نبراس الأمم ) للشاعر اللبناني زين صالح/بيروت -لبنان

( نبراس الأمم )

للشاعر اللبناني زين صالح/بيروت -لبنان

يا قمرا وبدرا وهلالا...

ويزيد ...

يا هدية مهداة من ...

رب عظيم ...

إنا أرسلناك رحمة للعالمين ...

يا أيها الهاشمي ...

بصرك اليوم حديد ...

يا خاتم الأنبياء جئت ...

بكل شيء جديد ...

قولك فصل...

لا تنطق عن الهوى ...

إلا وحي يوحى ...

بدين الإسلام ...

ملك يبلغ رسالات فريد ...

طلع البدر علينا ...

من ثنيات الوداع ...

يا له من ...

انطلاقة النور المبين ...

ونعم النشيد ...

أنت يا من ...

ولدت يتيما ...

وعشت عظيما ...

كرمك ربي ...

برسالات اليتم ...

ونعم الوليد ...

نبي نبي لا كذب ...

يا ابن عبد المطلب ...

فدتك روحي يا ...

حبيب الله يا شهيد ...

سبحان من أسرى ...

بك ليلا ليريك آياته ...

لتحذر الخلق ...

رأفة بالعباد...

يوم الوعيد ...

وتأتي حق العباد ...

من ضعيف وقوي و صنديد ...

بلغت رسالات ربي...

، وتمنيت الخير للناس ...

سألتك الشفاعة ...

يوم اللقاء لكل ...

منا مواعيد ...

وسألت ربك الرحمة...

رأفة بالعباد ولكل رشيد ...

يا نبي أمة ...

المليار والنصف ...

يصلون عليك ويزيد ...

صلى عليك الله...

يا علم الهدى والهداية...

يا محمد ...

يا ابن آمنه وعبد الله...

نفديك من الوريد للوريد ...

أسلمنا وشهدنا بأن الله ...

واحد أحد ، وأنك رسوله ...

إيمان بكل تأكيد ...

ذكرك يا رسول الله ...

ارتياح واطمئنان لنا ...

ويزيد التنهيد ...

نصلي عليك يا شفيعنا ...

يا حبيب الله عدة وعديد ...

للشاعر اللبناني زين صالح/بيروت -لبنان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر الكبير زين صالح يعرفنا بنفسه

شاعر وإعلامي لبناني ...

عضو اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان ...

عمل في العمل النقابي ،

عمل في السياسة حيث عمل عضو مكتب إعلامي لدى مكتب وزير الدفاع اللبناني من العام ١٩٩١ لغاية العام ١٩٩٨ م .

له مؤلفات سياسية عدة في قانون الانتخابات حيث كان له مطالعة قانونية بنظام التصويت ...

الدائرة السياسية الواحدة أم الدائرتين في قانون الاقتراع اللبناني ،،،

الدائرة الانتخابية الواحدة في كل لبنان ونظام التصويت للانتخابات اللبنانية ،،،

الرئيس رفيق الحريري ، حياته شخصيته ، أهم إنجازاته ،

البقاع اللبناني نصف الجمهورية اللبنانية ، وتجاهله وحرمانه والزراعات والاقتصاد البديل ...

ديوان شعري حروف في منتصف الضوء ،،،

ديوان شعري آخر ، الغزل والهام الحب ،،،

حروف وكلمات دافئة ،،،

قيد الطبع سحر الحروف ، وكلمات الشغف ...

قيد الطبع كتاب أدبي وشعر ونقد مشترك بين الشعراء والكتاب والأدباء العرب تعبر عن التعسف الحاصل من جراء التوقيف الاعتباطي واكتظاظ السجون بالأبرياء في البلاد العربية ...

وهناك آلاف القصائد الغزلية عن الحب والعشق والنقد السياسي للعالم العربي الحالي باضطراباته وحروبه والهجرة التي طالت الشعوب العربية ...

عمل مدرسا في مطلع الثمانينات لفترة قصيرة ...

أسس شركة سماها شركة بيروت والبلاد العربية للتجارة ولنقل والشحن إلى العالم العربي ...

عمل في مجال التخليص الجمركي في لبنان وما زال يملك مكتبا للغاية ذاتها ،،،

شاعرا وإعلاميا وكاتبا وأديبا لبنانيا ،،،

له العديد من المؤلفات ،،،

درس الحقوق والعلوم السياسية ، ونال إجازة فيها ...

زين يوسف صالح ، مواليد ١٩٦١

من بلدة مجدل عنجر ، قضاء زحلة

البقاع الأوسط / لبـــــــــنان

حاوره وراجع له كلامه شعرا ونثرا: الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

المزيد من المقالات...