الدوري والمطر

لاذ بنافذتي صبحا خوف الأمطار

فنظرت إليه تخالجني بعض الأفكار

الله الخالق يحمينا من هول الأخطار

لكنا نجحد نعمته ، نفعل فعل الأشرار

هذا يقتل هذا ، والكل يطالب بالثار

هذا يرعب هذا ، والحبل على الجرار

كف المطر ، ففارقني يشدو بين الأشجار

فأويت إلى ورقي أكتب بعض الأسطار

شعرا جاش بأعماقي  بَوحةَ   قيثار

تسبيحا للواهب مطرا حتى في آيار

للواهب أمنا وملاذا لضعيف الأطيار

وسوم: العدد 772