صدق الجهاد

إلى الله نمضي بصدق الجهاد

لتسلم من ظالميها البلاد

فكل الذي كان منهم فساد

و تأبى نفوس الأباة الفساد

بغفلة قومي تنادى الطغاة

و هبوا كما هب زحف الجراد

نهضنا أسودا،و لرنا أباة 

يوحدنا في الله خير اعتقاد

نبارك حرية دونها تجافى الجنوب، وهجر الرقاد

فكف تناجي الاله الثبات

و كف كما يتمنى الزناد

يمينا سنبقى على عهدنا

مع الله نأبى حياة الحياد

و صدق ربي لنا عهدنا

فكان المعين لنا في الشداد

نراوح حينا و حينا نهب

و للخلف لم يك منا ارتداد

عثرنا و لم نخش وقع العثار

و زدنا ثباتا ،و زدنا اشتداد

قهرنا الطغاة بصبر الأباة

و بذل الكرام ،و صدق الجهاد

و ها هو نصر الإله قريب

قريب كما قال رب العباد

و من رام يوما عظيم المراد

و سار إليه أتاه المراد

23/4/2017

وسوم: العدد 778