أيها العيد

يقبل العيد ويمضي 

آخذاً للموت بعضي

نحن فوق الأرض آناً

ثم للأجداث ..نُفضي

أيها العيدُ.. انصرافاً

ليس من حبٍّ وبُغض

إن في قلبي جراحاً

من أسىً قاسٍ مُمِضِّ

نحنُ شعبٌ قد تشظّى

وانقساماتٌ بأرضي

نالنا عصفٌ شديدٌ

شالَ في طولٍ وعَرضٍ

....

أيها العيد ..اعتذاراً

حالنا ما عاد يُرضي

وسوم: العدد 787