براءة الإسلام من وحشية الإرهاب

جرائم وحشية باسم الاسلام تعرض على شاشات العالم مقرونة بالتكبير الهدف الاساسي منها تنفير شعوب العالم من الاسلام والمسلمين يقوم بها شبان مسلمون مغفلون وقعوا فريسة للمخابرات الصهيونية العالمية فهي تدمر الاسلام بايديهم والقصيدة توجه الانظار الى هذه الحقيقة المرة بل الكارثة .

ذبحَ البريءَ وكبَّرَ

هَدَّ البيوتَ على رؤوس الآمنين وكبَّرَ

هتكَ المحارمَ ناقماً ثمَّ استدارَ وكبَّرَ

وحشٌ جهولٌ مُقرفٌ

قد دنَّس الإسلام بالخُلُقِ المُشينِ وعفََّرَ

يا ويحه ...

أبدى الشريعة للرّؤى

درباً قبيحاً مُنكرَا

يا ويله ...

خان العقيدةَ واقتفى

جنساً حقوداً أشعل الحرب الخبيثة في الرُّبوع ودبَّرَ

لهفي على جيلٍ تهافتَ في العَمَى

قد صار في زمن المكائد لليهود مُسخَّرَا

يَشقى يُضحِّي بالعقيدة والدُّنا

كي يكسبَ الخصمُ اللَّدودُ ويَظْفَرَ

لهفي على جيلٍ تناءى تائهاً

عن حكمةِ الذِّكرِ الحكيمِ وأدبرَ

جيلٍ غبيٍّ طائشٍ

عبَد المآربَ والهوى

سوَّى منارات الهداية بالثَّرى

من دوحةِ الأثلابِ ينبعُ خِزْيُهُ

مِنْ نجْدَ من أرضِ الحجازِ تحَدَّرَ

واستعملتْهُ عصابة ٌ مخذولة ٌفي أنقرهْ

عصابة ٌ تَئِدُ المكارمَ والهدى

صَبَّتْ على الجيران كلَّ رَزيَّةٍ

وتحمَّلتْ عار المذلَّةِ في قضيَّة مرمرهْ

لهفي على جيلٍ سفيهٍ ساقه نحو المهازلِ والرَّدى 

شيخٌ تلوَّثَ عقلُه وتحجَّرَ

لهفي على إسلامنا من عالمٍ داسَ السَّماحة قاصداً وتجبَّرَ

جعلَ الشَّريعة للفظاظة والنَّذالةِ مَظهرَا

ورَمى الأخوَّةَ في الهدى بسهام رأيٍ مُهلكٍ

طَمسَ المحبَّة بالدِّماء وكدَّرَ

وغدا بغيظاً فاتناً

في أمَّةٍ عصفَ الهوى بشبابها فتحيَّرَ

بل صارَ سيفاً مُصلتاً بيد العِدَى

يَئِدُ العقيدةَ والعروبةَ بالفتاوى المُنكرَةْ

***

إسلامُنا حُبٌّ يُلملمُ شملَنا

نَشَلَ النُّفوسَ من الضَّغينةِ والعداءِ وحرَّرَ

إسلامُنا دينُ السَّماحةِ والتَّآخي في الهُدَى

نَقَّى القلوبَ من القساوةِ والجفاءِ وطَهَّرَ

ما بالُ رهطٍ يَدَّعِي

نصرَ الشريعةِ بالمجازرِ و الخنا 

قد لوَّث العرضَ المصونَ وعفَّرَ

سفكَ الدِّماءَ مُجافياً شرْعَ الرَّحيمِ و أهدرَ

فلتسألوا شيخَ العمالةِ والبَطَرْ

قولوا له :

يا غافلاً

يا أحمقاَ

من أوجبَ الحربَ اللَّعينةَ في بلاد المسلمين وقرَّرَ ؟؟؟

من يستفيدُ من الدِّماء المُهْدرة ْ؟؟؟

إسلامُنا دينٌ بريءٌ من مَثالب خائنٍ

فلتشهدِ الأرضُ الكئيبة ُ والخلائقُ والوَرَى

وسوم: العدد 804