شهداءُ الطفولةِ

في حادث أليم مات اولاده السبعة حرقاً وهدماً فرأيت الصورة فآلمتني جدا ،ثم كتبتُ هذه الأبيات :

clip_image002_2cb1e.jpg

ســبقوكَ نحوَ الخُلد جمعا ،ًلنْ تَرى

في البيت ضحكتَهم كروضٍ أزهرا

لمحــًا بعمـــر الياسمــين دفـنـتَهُم

تحت الثرى، والدمعُ نهرٌ قد جـرى

لــم يبــقَ منـهـم واحــدٌ لتـَضـُمـَّهُ

وتـراه مـن ألـق الطـفـولة أطـهــرا

فاصبرْ على فقد الأحبّة واحتسبْ

عــند الإله الفـقـدَ حـتى تُـــؤْجَـرا

....هي هكذا الدنيا فراقٌ ، أدمُـعٌ

لكـــنْ عـــزاؤُك أن ربـَّــكَ قــــدَّرا

وسوم: العدد 808