إلى روح المشير عبد الرحمن سوار الذهب

clip_image002_fc9e1.jpg

عجزت أرحامُ الأعرابِ

واستعصت جُملُ الإعرابِ

ولساني عن نطقٍ يعيى

ويتيهُ بلُّجِّ الإغرابِ

يا ذهباً أخلصُ من ذهبٍ

قد عزَّ مثيلُكَ لطِلابِ

في أمسِ العُرْبِ وفي يومٍ

في زمنٍ أغبرَ مرتابِ

سطَّرتَ تِلادكَ في صمتٍ

ورحلتَ لعندِ الوهَّابِ

فمتى يا دهرُ تعوضُنا

عن أشوسَ خُلِّدَ بكتابِ؟

19/10/2018

 

 

 

وسوم: العدد 810