شاعرةُ الفضيلة

تَضَوَّعَتْ بالودِّ مثل حديقةٍ

بشذى الرّحائق تَعبقُ

ونسائمُ البِشْرِ التي في حرفها

أنسٌ يرقُّ ويُشفقُ

وكأنَّها والحرفُ ينزف سائلا من روعها

نبْعُ الحنان يُرقرقُ

وكأنّها والنُّورُ لألأ خدّها

شمسٌ تطلُّ وتُشرِقُ

وعيونُها بالسرِّ والسِّحر الذي.. 

يسبي النُّهى

جَمْرٌ يسرُّ ويُحرِقُ

مثل المها والرِّيم حين تُحدِّقُ

خفراءُ بنت فضيلةٍ

في طهرها مثل اليمام تُحلِّقُ

ويَراعُها:

نَبْعُ الهُدَى

نَبْعُ النَّدَى

بِجَنَى المشاعرِ يُغدِقُ

أفكارُها نورٌ يَلُفُّ حروفَها

حقٌّ يُشِعُّ ومَنطقُ

لا يحتفي بقريضِها

إلا فؤادٌ طاهرٌ يَتذوَّقُ

وسوم: العدد 815