القدس عاصمة المسلمين الأبدية

سيد أحمد بن محمد السيد

*"قيلت ردا على قرار الأحمق ترمب  بجعل القدس  عاصمة ل"الدويلة الصهيونية المحتلة":

اخرس  -عدمتك-  أيها  المهذار!

واسكت - سئمتك-  أيها  البربار!

واصمت عن الكلم القبيح عن الخنا

و  اخسأ  يجلل  عارضيك  العار

وارجع لسوقك وانشغل بأمورها

و ازدد  من الصفقات ،  يا ثرثار!

واجمع من الأموال كدس ماتشا

مليارها  ،    يسعى    له  مليار

و  افرح  بجنتك  الدنيئة  ههنا

و امرح  بما  تجني  و ما تختار

ومن الكنوز  فحز  كقارون الذي

قد  مات  مخسوفا  علاه صغار

          *********

  أما  فلسطين  و مقدس عزنا

فحديثها  يدوي    به  المليار

من  أمة  الإسلام  مليار  كذا

ك  و نصفه  - يفدونها -  أحرار

فدع  الحديث  لأهله  يا أبلها !

فالقدس  خط  أحمر ؛  بل  نار

ومتى اشتريت القدس يا خدن الغبا

بلفور  أمريكا  ،  دهاك  خسار

أأبوك  ورثك المدينة  ضمن  ما

خلى  من  الأموال  ،    يا عيار

و بأي حق  تعترف  بالقدس عا

صمة  لصهيون  ،  و ذاك  شنار

أم غرك  الوهن  المصيب لأمتي

عرب  و إسلام ،  فجاء  "فشار"

تبت  يداك  وفض فوك  ألا تعي

كلماتك  الرعناء  ؛  لهي  شرار

شرر  إذا  انتشرت  شظايا  ناره

لن  يسلم    الفجار  ،  و  الكفار

يا  عابثا      بالنار      في أقواله

و  فعاله  ،    لا  تحرقنك    النار

ارجع لرشدك واصح من حمق بدا

و أصخ  لأهل الحق  فهو  مدار

ارجع  لنفسك  فانهها  عن غيها

و ضلالها  في القدس ،  فهي منار

فهي  المنار    لمسلمين  و  عربنا

و كذلك  ؛  الشرفاء ،  و الأحرار

              *********

ياقدس ، يا أرض الطهارة والنقا!

عذرا  ؛  فإنا  عاجزون  صغار

عذرا  فلسطين الشجاعة و الإبا

حكامنا  تاهوا ،  و ضل  مسار

يا  أيها  البلد  المبارك  حوله!

زعماؤنا      متعلمنون    فخار

عذرا  أيا أرض  النبوة والهدى!

قوادنا      متخاذلون ،    شرار

يتنافسون  على الرياضة والبنا

و  لجمع  أموال    لهم    إكثار

ويحاصرون البعض من إخوانهم

الصالحين    ،    كأنهم    أشرار

و يشيطنون ذوي اعتدال  أتقيا

و هم  السواد  لأمتي ،  و فخار

و يؤيدون  و يدعمون  طغاتنا

الفاسدين  ؛  فهم  لهم  أنصار

و يبذرون  اموالهم  في دعمهم

مع  أنهم  فساق  ،  او  فجار

و بدعم  أعداء  لنا  هم  جادة

فسخاؤهم  في دعمهم  مدرار

أما  التقدم  و التطور  والعلا

فهمو  بها  مستهلكون ، صغار

أما  العلوم  و بحثنا  والتقنيا

ت  فذا  بلاد  العرب  منه قفار

          *********

يا  أمة  لعبت    بها  أهواؤها

هيا  أفيقي    قد  شآك  قطار

ولتنفضي  عنك  الونى  ومذلة

واستمسكي  بالدين  فهو شعار

وتدرعي  بالعلم  والإيمان  وال

إخلاص  ؛  يعلي  قدرك  القهار

ودعي السفاسف والخناومظالما

واسعي  إلى العلياء  فهي منار

وتمسكي بعرى التآخي  بين كل

ل  المسلمين ،  بوحدة  تختار

ودعي السلام مع الصهاين جانبا

أيكون مع هذي الوحوش قرار؟

واستنصري الرحمن عبر تمسك

بشريعة  يخضع  لك  الأشرار

ويخافك  الأعداء  مع  أذنابهم

ممن  أقامهمو    لنا  "استعمار"

وابني الجيوش على مبادئ ديننا

وعلى الجهاد  لتحفظ  الأمصار

وبذا  فلسطين  تعود  وقدسنا

جولاننا  ،  و يعم  الاستقرار

و بيومها فالمسلمون سيفرحو

ن بنصرهم ؛ يحظى به الأخيار

            *********

يا  أمة  الإسلام ! لا تستيئسي

سيضيء - من بعدالظلام- نهار

      *المعتز بالله وحده:

            الله تعالى.

وسوم: العدد 840