إسْلامُنَا مَنْهَجٌ رَبَّانِيٌّ؛ لَا وِجْهَةُ نَظَرٍ!!

مَا أقبَحَ هذهِ الكلمةَ"وِجْهَةُ نَظَرٍ"؛ ولاسِيَّمَا حِينَمَا تَتعلَّقُ بِالقَضايَا المَصِيرِيَّةِ لِلأُمَّةِ وتُناقِضُ عَقَائِدَها وفَرَائِضَها ومُحَرَّمَاتِهَا الثابِتَةَ؛ فالمَعْرُوفُ عِندَ العُقَلَاءِ أنَّ وِجْهَاتِ النَّظَرِ مَكَانُهَا الصَّحِيحُ الذَّوْقِيَّاتُ و والمُبَاحَاتُ والمَسائِلُ الخِلَافِيَّةُ الَّتِي لا تَضُرُّ بِالأمَّةِ, وفي هذا الإطَارِ جاءَت هذِهِ القَصِيدَةُ الَّتِي:

قِيلَتْ رَدًّا على مُدَرِّسَةٍ جَامِعِيَّةٍ قبل زُهَاءِ 3سَنواتٍ؛ زَعَمت أن الدِّينَ"الإسلامِيَّ"وِجهاتُ نَظَرٍ؟!

 *ومِن وِجهاتِ النظرِ تِلكَ تَحْرِيمُ العِطْرِعلى النِّسَاءِ خارِجَ البُيوتِ! *ومِنها: أن بَقاءَ

 المُدَرِّسة في غُرْفَةٍ مع مُدَرِّسٍ أو طالِبٍ واحِدٍ أو العَكْسُ "مَعَ إغْلاقِ البابِ" لا شَيءَ فِيه!!

 *وأنَّ الدِّينَ"الإسلامِيَّ" يُؤخَذُ مِنَ الشَّابِكَةِ"الإنترنت", وهو عِبَارَةٌ عَن وِجْهاتِ نَظَرٍ ؟!!

وسوم: العدد 844