إسْلامُنَا مَنْهَجٌ رَبَّانِيٌّ؛ لَا وِجْهَةُ نَظَرٍ!!

سيد أحمد بن محمد السيد
sadafsaf68@gmail.com

مَا أقبَحَ هذهِ الكلمةَ"وِجْهَةُ نَظَرٍ"؛ ولاسِيَّمَا حِينَمَا تَتعلَّقُ بِالقَضايَا المَصِيرِيَّةِ لِلأُمَّةِ وتُناقِضُ عَقَائِدَها وفَرَائِضَها ومُحَرَّمَاتِهَا الثابِتَةَ؛ فالمَعْرُوفُ عِندَ العُقَلَاءِ أنَّ وِجْهَاتِ النَّظَرِ مَكَانُهَا الصَّحِيحُ الذَّوْقِيَّاتُ و والمُبَاحَاتُ والمَسائِلُ الخِلَافِيَّةُ الَّتِي لا تَضُرُّ بِالأمَّةِ, وفي هذا الإطَارِ جاءَت هذِهِ القَصِيدَةُ الَّتِي:

قِيلَتْ رَدًّا على مُدَرِّسَةٍ جَامِعِيَّةٍ قبل زُهَاءِ 3سَنواتٍ؛ زَعَمت أن الدِّينَ"الإسلامِيَّ"وِجهاتُ نَظَرٍ؟!

 *ومِن وِجهاتِ النظرِ تِلكَ تَحْرِيمُ العِطْرِعلى النِّسَاءِ خارِجَ البُيوتِ! *ومِنها: أن بَقاءَ

 المُدَرِّسة في غُرْفَةٍ مع مُدَرِّسٍ أو طالِبٍ واحِدٍ أو العَكْسُ "مَعَ إغْلاقِ البابِ" لا شَيءَ فِيه!!

 *وأنَّ الدِّينَ"الإسلامِيَّ" يُؤخَذُ مِنَ الشَّابِكَةِ"الإنترنت", وهو عِبَارَةٌ عَن وِجْهاتِ نَظَرٍ ؟!!

وسوم: العدد 844