مقاطع من حداء العيون !

ينام أخي على زندي = أظلّله بأهدابي !  وفي قلبي فرشتُ له = فهل يدري أخي مابي ؟!  بحثتُ بوجهه الدامي = لأطبع قُبلة ً فيه ِ فحيّرني ... وآلمني = بتمثيل وتشويه ِ!؟  وفارقني بلا دمع ٍ = وأبلغُ منه ذا الصمت ُ وأكظِم غضبتي حيناً. =. لكل تفجُّر ٍ وقت ُ !  أتوْك أخي بما ملكتْ = حضارتُهم من القهر ِ وحين سقطت لم يجدوا = رصاص الغدر في الظهر  فأنت الصامد البطل ُ = وأنت بدربنا مثل ُ ثبتّ لهم ولم تُهزم ! = فكيف يُزعزع الجبل ُ؟!  سأحمل بعدك الرشا = ش زيّنه الدمُ القاني  وأعبُرُ كلّ ميدان = به تكبيرُ إخواني !! وأسكبُ فيض أحزاني = وقد مارت بوجداني  ليسمع نبضها القاصي = ويُبصر جرحها الداني !؟  مضى للموت مبتسما = وبالجنات قد حلُما  فعاد بمهرها فر ِحاً =. وكم لاقى ! وكم ألِما !؟ ولم يُسمع له صوت ُ = يقول بأنني مِت ُّ ولكنْ صاح في فرح ٍ = بإحداهنّ قد فُزت ُ !؟