أين المشروع الإسلامي العربي؟

هذه القصيدة تذكرة لحكام المسلمين عامة وحكام العرب خاصة بوصية ذلك الشاعرالعربي النبيل الشهم الشريف لقيط بن يعمر الإيادي ت 249 ق هـ - 380م التي حذر فيها العرب من الفرس بعد تأكده من كيد الفرس لقومه العرب و عزمهم على غزوهم, في قصيدته الطنانة المشهورة التي يقول مطلعها:

أبلغ إيادا و خلل في سراتهمو إني أرى الرأي إن لم أعص قد نصعا

و قد استشهد في سبيل ذلك؛ إذ علم بذلك ملك الفرس يومئذ كسرى سابور ذو الأكتاف, وكان يعمل لقيط عنده, فقطع لسانه وقتله.

في هذا الوقت الذي أصبحت فيه إيران- دولة التشيع الكاذب و الطائفية - دولة قوية عظيمة؛ يتساءل كل مسلم سُنِّيٍّ شريف وغيور بلهفة و حيرة ! أين المشروع الإسلامي السني العربي الإنساني ليواجه المشروع الصفوي الإيراني خاصة, والتغريبي الصهيوني عامة؟

و إلى متى يظل بعض حكامنا و محللينا السياسيين البلهاء يرفعون عقائرهم خائفين و محذرين من خطر المشروع الفارسي الإيراني , و لا يواجهونه بمشروع مثله على أرض الواقع ؟!

 

وسوم: العدد 853