شرور بني صهيون

إلى أحرار العالم وحكمائه ونزهائه

إنّ الشّعب اليهودي ممثّلا في حركته الصّهيونية اخطر مهدّد للسّلام والأمن على الكرة الأرضية , خاصّة وقد إمتلك القوّة وحاز وسائل الاقتدار والدّمار ويعود ذلك الىسببين :

الاول: لانّ الاستكبار والاستعلاء والعنصرية والإجرام والإفساد من لبِّ عقيدته التوراتية التلمودية

الثاني: لأنّه يوظّف الكيد والخداع والاحتيال وكل الأساليب اللاأخلاقية للوصول الى أهدافه.

فالحركة الصّهيونية تعمل بقوّة على نشر الصّراعات والصّدامات والحروب والفتن والفوضى في العالم لتكون دولة إسرائيل هي الأقوى فيه ويتمكّن (شعب الله المختار) كما يعتقدون من حكم العالم من بيت المقدس ويجعل كلّ الشّعوب الأخرى دون استثناء عبيدا له بل دوابا, بما فيها شعوب الغرب التي يستعملها الآن للوصول الى أهدافه بتسليطها على العرب والمسلمين.

لذلك فانا انبّه كل أحرار وعقلاء العالم بهذه القصيدة لكي يحتاطوا من مكائد ومثالب هذا الشّعب الطّاغي المتغطرس, ولعلهم يقومون بتحقيقات جادّة , نزيهة ,معمّقة ,محايدة في الأحداث الدّموية التي شهدها العالم في العشريتين الأخيرتين على الأقل , بما في ذلك تفجيرات أمريكا وأوربا , فضلا عن الأحداث المأساوية في إفريقيا والعراق ولبنان وباكستان و ليبيا والجزائر. وبذلك يدركون المحرك الحقيقي لخيوط اللعبة الارهابية في تلك الأحداث المأساوية, والخطر الحقيقي على السّلم والأمن في العالم

وسوم: العدد 880