في ذكرى كارثة البوسنة والهرسك

 ــ سراييفو ــ

*إلى روح القائد المجاهد الذي لاتنساه أمتنا أبدا المفكر الإسلامي علي عزت بيغوفيتش ــ طيب الله ثراه وأناله الفردوس الأعلى ــ قال الرئيس البوسني سليمان تيهيتش الذي عقد مؤتمرا صحافيا بعد عودته من ماليزيا ليعلن وهو يغالب دموعه : «مات علي عزت بيغوفيتش» لكن إنجــــازاته لم تمت، وسنواصـــــل السير على نفس المنهج الذي عمل من أجله طوال حياته». وقال تيهيتش انه كـــان يُمنِّي نفسه وهو في ماليزيا عند حضــــــــــــــوره قمة منظمة المؤتمــــــر الإســـــــــلامي بزيارة علي عزت بيغوفيتش ليبلغه تحيات وتوصيات القادة الذين التقى بهم أثنــــاء القمة، ومدى حرصهم على معرفة أخبار البوسنة وأخبار علي عزت. وقال: إن القادة الذين التقى بهــــــــم «يعلمون كثيرا ما يحدث في البوسنة وإنهم يتابعون أخبارها أولا بأول ) .

*إطلالة : حين يمعن أعداء الإسلام بحربهم على أبناء أمتنا ــ ولا يزالون ــ   لايتورعون عن فعل أي عمل وحشي مشين ينافي لِمــا يسمونه بحقوق الإنسان ، وها نحن نرى ونسمع على امتداد الغبراء التي تشكو حزنها إلى الله مايجري للمسلمين في ليلها ونهارها ، وفي سائر أقطارها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

*نشرت هذه القصيدة في مجلة البلاغ الكويتية ــ العدد 1056 ــ تاريخ 6/10/1413هـ

وسوم: العدد 881