العازف

مصطفى محمد رشدي مفتي

سُئِلتُ عَنِ التَّعَدُّدِ في الزَّواجِ

فَقُلْتُ: أَنَا أُبَارِكُ فِيْ مَسَاعِيكُمْ

أُشَجِّعُكُمْ أَشُدُّ عَلَى أَيَادِيْكُمْ

أَنَا أدْعو لَكُمْ وَلِمَنْ يُجَارِيْكُمْ

تَبَارَكَ رَبُّنَا وَحَمَى ذَرَارِيْكُمْ

ولكنْ لا تَضُمُّونِي لنَادِيْكُمْ

وأُعْلِمُكُمْ بأَنِّي لا أُثَنِّيْ

وَإنِّيْ عَازِفٌ والْعَزْفُ فَنِّيْ

فَإِنِّيْ أُتْقِنُ الْعَزْفَ الْفَرِيْدَ وَلَا أُغَنِّيْ

كَفَاكُمْ لِيْ عِتَابَاً يَا رِفَاقِيْ

فَهذا لَيْسَ خَوفَاً مِنْ لَدُنِّيْ

أَيَا صَحْبِيْ أَبُوحُ لَكُمْ بِسِرِّيْ؟

أَنَا قَدَّمْتُ رَابِعَتِيْ عَلَى الْأُوْلَىٰ

فَأَنَّىٰ بَعْدَ رَابِعَةٍ أُثَنَّيْ

وسوم: العدد 884