في وجهها

في وجهها

غيمٌ تشكَّل فتنةً والتمَّا

لا أكذبُ الخلاَّق

إن قلت بدراً تمَّا

هي آيةٌ للحسن

ملأ الجلال بوجهها

وجه السماء وعمَّا

من ثغرها الفتَّان تنسى الغمَّا

وسألتها لما بدت

هذا الصباح طَلَّ؟

قالت لمَّا

فملت ليلاً متعباً

أبث للفجر اللطيف همَّا

وأشعل النهر الجريح ضَمَّا

وعضةً قُبلةً وشمَّا

معتذراً مما به ألمَّا

لا يعرف المحسن في سخائه

هناك كَمَّا

قد كان والله اعتذاراً جَمَّا

ووجهها

كخمرةٍ مُنهالةٍ

يسكب فِيَّ وَهْمَا

فتغرق الروح هوىً وسُقْمَا

حتى أراني الموت رأياً حَتْمَا

وخال خدها يتيه

نشوةً ورَسْمَا

أفديه خالاً وأباً وعَمَّا

يا حسنها رفقاً بنا

ظننته نهراً فبان يَمَّا

ودعته..

يا ليتني ودعته

بقُبلة مجنونةٍ

حتى تركت فيه وَشْمَا

وسوم: العدد 893