كفوا عنّا سفهاءكم

هذه القصيدة صاروخ معنوي

مضاد للسفهاء، براميل العمالة والنذالة ،

والذلّ والغلّ ، وخاصّة برميلهم الأقذر ، وشيطانهم

الأكبر ، الذي يغدر ويختل ليفرض علينا مواقف

الخزي والعار ، بالانبطاح  للصّهاينة

الأشرار

***

براميلُ نفطٍ وذلٍّ وعارْ ،

براميلُ حقدٍ تدكُّ الدِّيارْ

براميلُ دحرجها الغاصبونْ

لتحرقَ في العُرْبِ حبَّ المروءة والإنتصارْ

براميلُ غدرٍ تقود العروبة نحو التَّقهقر والإندثارْ

تُهوِّدُ أرضَ الكتابِ العزيزْ

بفوضى تمهِّد للإنشطارْ

رأواْ في العروبة شعبا أبياّ عصيًّا عن الذلِّ والإنكسارْ

فقاموا لدكِّ المكارمِ فيهْ

وطَمْسِ العقيدة نبعَ الفَخارْ

وجاؤوا بخَتلٍ وغدرٍ كشعبِ اليهودْ

لزرعِ المنايا وهتكِ السِّتارْ

ولكنَّ شعب العروبةِ في مغربِ العُربِ حِصنٌ منيعْ

نسيجٌ بديعْ

ونورٌ ونارْ

فعادوا بِخزيِ الفضيحةِ ذلِّ الخيانةِ والإندحارْ

وهل بَصقة ُ المُستبدِّ العميلْ

تُغيِّرُ يا دهرُ مِلحَ البحارْ ؟

وهل ضَرطة ٌ من ذليلٍ عليلْ

تُزعزعُ يا دهرُ مَتنَ الجدارْ ؟

***

ألا عجباً من سفيهٍ غشيم

يدحرَجُ في معمعات البوارْ

ولا يقطعُ العارُ شِريانَهُ

ويُنهي المهازلَ بالإنتحارْ

وتباًّ لرهطِ الذُّيولِ الملوكْ

فهُمْ في العيونِ صِغارٌ صغارْ

فيا أهلَنا في ربوعِ الخليجْ

تلاشى القناع ُ... البِدارُ ... البِدارْ

تفاقمَ خِزيُ العميلِ الخؤونْ

ولا ينفعُ الصَّمتُ والإنتظارْ

فقوموا لكبحِ الهوى والعمى

وقوموا لتقويمِ ذاك المسارْ

وسوم: العدد 907