مُحاورة ٌ للقُسُوس

القصيدة نظمها الشاعرابو الحسن الطيب بن ابراهيم من الجزائر

***

الى الذين اتّخذوا دينهم هزُوا ولعبا ، وشهدوا على الله تعالى زورا وكذبا ،

بأبطل الباطل وأمحل المحال ، فاستحقوا بجدارة وصف امة الضلال ،

الى اساقفة البهت ، ومن طار خلفهم ممن لا عقل له ولا مروءة ، الذين سبُّوا

معبودهم اقبح سبٍّ ، واركبوه الصّليب مهانا ذليلا ، ثم لم يلبثوا ان عبدوا

آلة الشؤم التي حملته في زعمهم عليهم جميعا وعلى باطلهم نرسل صواعق الحقّ والتّوحيد ، ونتوعّدهم بالمزيد المزيد في استهلال حملة مباركة هذه طليعتها وهي بعنوان

مُحاورة ٌ للقُسوس

**

القسوس : جمع قس

والاقانيم : هي الاب والابن وروح القدس الثلاثة التي تشكل اله النصارى تعالى الله عن ذلك الخبل علوا كبيرا

وسوم: العدد 909