اعتذار للسّكان الأصليين في أمريكا

لقد ذرفت ابيات هذه القصيدة متأثرا بشريط شاهدته يظهر كيف ان الجشع والاستهتار بالقيم الانسانية والدينية والخلقية بلغ بالرجل الابيض في امريكا المتحضرة ، المتباهية بحقوق الانسان والديمقراطية ، ان ينبش قبور الهنود الحمر الذين قتلهم اجدادهم ظلما وعدوانا ، ويعرض هياكلهم العظمية في متحف خاص يدرُّ عليه المال القذر ، وقد اثَّر في نفسي مشهد الرِّجال والنِّساء من الهنود الحمر وهم يبكون شعورا منهم بالظلم والإهانة ، ووفاء للآباء والأجداد ، وشعرت بالمعرَّة كمسلم لمسؤوليتنا عمّا حدث ويحدث  للسكان الأصليين في امريكا من ظلم بسبب  ايصال اجدادنا للاوربيين المتوحشين الى الامريكتين بعد انهزامهم امام المد الصليبي الاوربي  وبسبب تخلينا عن نشر الاسلام دين الرحمة والأخوّة الإنسانية وكل القيم السّامية قال الله تعالى : وما أرسلنا كَ إلاّ رحمة ً للعالمينَ

***

***

* دينهم الذي كانوا يدينون به قبل وصول الاوربيين اليهم فلما وصلوا فرضوا عليهم بالقوة خلطه بالتثليث فصار عجبا

وسوم: العدد 914