حمَّالةُ الحَطَبِ

إلى كل من تنادوا لفلسفة جعل نُسك الأضحية تعذيبا للحيوان:

نعيبُ (أمِّ جميلٍ) تاهَ في سغَبِ

كم من دعيَّةِ زورٍ ذابَ في الهرَبِ؟

محمَّدٌ سيدُ الكونين في النسَبِ

، وخيرُ خلقِ الورى؛ في العُجْمِ،،و العربِ

؛قد سنَّ للنَّاسِ عيداً فيهِ تذكيةٌ

؛ضحَّى بأملحَ مصلوباً على خُشُبِ

عمروٌ، وزيدٌ ،، و رهطٌ قامَ قائمُهُمْ

:تبَّتْ يدا جدِّكُمْ- قِدْمَاً- أبي لهبِ

،،و زوجُهُ (أروى)؛ حمَّالةِ الحطبِ

... تباً لفلسفةٍ : مقطوعةِ الذَّنَبِ

وسوم: العدد 940