هذه صوفيتي

صوفيتي... حبٌّ ، وقرآنٌ ... صفاءٌ للفؤادْ

ثم اقتداءٌ ، واتباعٌ ... لا ابتداعٌ ، أو فسادْ

  صوفيتي ... وِرْدٌ ، ومحرابٌ ، وفِكْرٌ ، واجتهادْ

  علمٌ ، وإحسانٌ ، مراقبةٌ لمن خَلَقَ العِبادْ

  أَمْرٌ بمعروفٍ ، ورفضُ الظلمِ ، رفض

الاضطهادْ

عَمَلٌ ، وقَولٌ ، دعوةٌ  بين الرَّعيَّةِ في البلادْ

نَبْذُ التَّكَبّرِ ، والتَّعَنُّتِ ، والجدالِ ، أو العنادْ

والأخْذُ بالأسبابِ ، إعدادُ الوسائلِ ، والعتادْ

  والسَّيرُ في هَدْي الحبيبِ ، وصحبه  أهل الودادْ

  أدعو الأنامَ إلى الوئامِ ، إلى الهدايةِ ، والرشادْ

  وإذا وحوشُ الشرِّ هاجَتْ ، صحتُ : حيَّ على الجهادْ

  ليس التصوف أن تعيشَ بمعزلٍ بين الوهادْ

  أو أنْ تظنَّ بأنك المختارُ من  أهل السدادْ

  أو أنك القطبُ الذي قد حاز منزلةَ العمادْ

  إن التصوفَ طاعةٌ ، ويَدٌ على رأس الزنادْ

  دِينٌ ، ودنيا .. دعوةٌ للعدل كي يحيا العبادْ

وسوم: العدد 946