صبراً يا أنهار الديك !

نسق " تنسيق مخاضٍ " يا " بطل " التنسيق الأمني ! 

حتى تُخرج أنهارَ الديك قبل الوضع من السجن  

أنهار الشعب ، وأنهار القدس ، أنهار الغضبة للوطن  

التنسيق الأمني للغاصب يحميه من الرجم ومِ الطعن  

أما أنهارُ فليس لها إلا أن  تُهجَر في المحن  

صرخت " وا عرباه ! " فلم تقع الصرخة في أذن  

كل الأعراب بهم صممٌ عن صرخة أنثى في وطني  

لو كان السجان يخافهمُ ما أوغل في الظلم المُمتهِن   

أيخاف محبي دولته في ليل  السر وفي  العلن ؟! 

أنهارُ الحرةُ لا تأسي إنا في أقبح زمن  

أحزان الأنثى لا تلقى فرسان النخوة في المحن  

أقصى غايات العرب أن يرضوا مغتصبي الوطن  

صبراً يا حرةُ صبراً ! عند الرحمن غدُ الثمن  

ما أعظم أجرك صابرةً ، للصابر فيض المِنن  

طفلك إن يولدْ في سجن فالحرية خاتمة السجن  

سَجنَ الغاصبُ دولته سجناً يُختَم بالكفن  

والعار لخاذلك العربي عاراً لا يُمحى بالزمن  

*بعد كتابة القصيدة بنصف ساعة قرأت الخبر السار بالإفراج  

بغرامة وكفالة عن أنهار التي تقترب من لحظة المخاض . دائما  

فرج الله _ تبارك اسمه _ قريب من عباده .  

وسوم: العدد 946