نورُ اللهِ

العُمرُ يُهطعُ باتِّئِادٍ مثلَ جـــَـارٍ في سَبَاسِبْ

لا ضَوءَ يجلُو غُربتي إلا كَمَا يُبدي حُبَاحِبْ

وأن الوحيدُ بكُربتي، ولقد تَكَسَّرتِ المَرَاكبْ

لا شَيءَ يُطفىءُ غلَّتي إلا كنُورِ اللهِ؛؛ واهِبْ

**************

ياربُّ

واضِلَّتَا........ والعمرُ يجري كالبحَارِ مع الزَّبَدْ

وسفينتي نحوَ الشواطِىء تشتكي من سُوءِ مَيْدْ

فاحفظْ إلهي نهجَهَـــــــا، وصُلُاحَهَا من كلِّ حَيْدْ

واكتبْ لنَا في عمرِنَا حُسْن الدُّعَــا : يُا ذا المَدَدْ

**************

بريرة!!

دموعُ "مُغيثٍ" كنهرٍ جَرَى

... وتلكم "بريرةُ" قد (طنَّشَتْهْ)

يروحُ ويغدو ... ويبكي مريراً

وكم من فتىً حِبُّهُ قد قلَتْهْ!!

وقال الرسولُ لعَمٍّ لهُ

ودهشةُ كُنْهِ الجَوَى قد علَتْهْ:

"مُحبٌّ وصَبٌّ.. شغُوفٌ... جَوِيٌّ

.... وأنثى قَلَتْهُ،، وقد أهملَتْهْ"؟!

مكة

السنة الثامنة للهجرة

وسوم: العدد 956