نورُ اللهِ

د. محمد الخليلي
khalili99@hotmail.com

العُمرُ يُهطعُ باتِّئِادٍ مثلَ جـــَـارٍ في سَبَاسِبْ

لا ضَوءَ يجلُو غُربتي إلا كَمَا يُبدي حُبَاحِبْ

وأن الوحيدُ بكُربتي، ولقد تَكَسَّرتِ المَرَاكبْ

لا شَيءَ يُطفىءُ غلَّتي إلا كنُورِ اللهِ؛؛ واهِبْ

**************

ياربُّ

واضِلَّتَا........ والعمرُ يجري كالبحَارِ مع الزَّبَدْ

وسفينتي نحوَ الشواطِىء تشتكي من سُوءِ مَيْدْ

فاحفظْ إلهي نهجَهَـــــــا، وصُلُاحَهَا من كلِّ حَيْدْ

واكتبْ لنَا في عمرِنَا حُسْن الدُّعَــا : يُا ذا المَدَدْ

**************

بريرة!!

دموعُ "مُغيثٍ" كنهرٍ جَرَى

... وتلكم "بريرةُ" قد (طنَّشَتْهْ)

يروحُ ويغدو ... ويبكي مريراً

وكم من فتىً حِبُّهُ قد قلَتْهْ!!

وقال الرسولُ لعَمٍّ لهُ

ودهشةُ كُنْهِ الجَوَى قد علَتْهْ:

"مُحبٌّ وصَبٌّ.. شغُوفٌ... جَوِيٌّ

.... وأنثى قَلَتْهُ،، وقد أهملَتْهْ"؟!

مكة

السنة الثامنة للهجرة

وسوم: العدد 956