بي شوق إلى الربيع

في آخر الشتاء بي شوق إلى الربيع  

لزهرة تألقت في حسنها البديع  

لخضرة الغصون في الندى اللميع  

لنسمة دفيئة في مسها الوديع  

لطائر قد اشتكى  من قسوة  الصقيع  

فكف عن غنائه ولاذ بالصمت الوجيع  

في آخر الشتاء بي شوق إلى الربيع  

إلى انعتاق النفس من جمودها المريع  

إن الشتا كآبة تنداح ما بين الضلوع  

وللربيع بهجة يهفو لها قلب الجميع  

في لوحة خلابة تزدان بالفن الرفيع  

سبحان من زينها للناس في فصل الربيع  

وسوم: العدد 969