ارحل ... غير مأسوف عليك

الشعب هبَّ مجاهدا ، وقد اعتلى = صهواته عزا ، ولن يترجلا باع النفيس لأجل أكرم حلَّة = وهي الكرامة ، فارتداها أعزلا فهي السلاح بوجه كل مخاتل = أو خائن أو مجرم لن يعقلا فارحل لحاك الله يامأفون ما = شمت الكرامة في حياتك والعلا ومتى ارتقى نذل لسدة رفعة = حاشا لمثلك أن يسود المنزلا !!! كأبيك ... قاموس القذارة عاش في = كنف اليهود مذمما ومدللا خان الأمانة ساقطا ماردَّه = دين ولا خُلُقٌ ولا أصلٌ حلا نبذته طائفة تحايل عندها = فهواه كان مراوغا ومخاتلا لعنتْه ثورة أمة نيرانها = تزداد بعدُ تسعُّرا بين الملا بشار ياجرو اللئام تجرأنْ = إني أراك أياحقير مغفلا وأخوك ماهر أو أبوك بقبره = من بطن أحشاء القذارة أقبلا في أسرة مأفونة منبوذة = فيها الخنا لم ترض عنه تحوُّلا وبقية الأنذال والأوباش من = أهل الهوى ، ومكانهم لن يُجهلا أما المجوسيُّ الخبيث فطبلهم = عن زيف مايلقيه لا . لن يقفلا !!! حسن التملق والتمنطق قد وعى = قاموس دين الفرس لن يتبدلا وبحزبه الأفاك أجرم قاتلا = ودم الحريري لم يزل نارا على !!! هذا الزنيم وحزبه ومَن احتمى = بجهازه الأمنيِّ فيه تغلغلا خسئ المجوس ومن تنجس بالأذى = والشر من ( بوطي ) ومن أهل الولا والعابث ( الحسون ) خان ضميره = وكلاهما بئس النذالة في كلا الشعب ثار وسوف يطوي مكرهم = ويدوس هامات الجناة تواصُلا والشعب يدعو الله في خلواته = أن ينزل اللعنات مرَّات على : روح المداهن حافظ الأسد الذي =صنع الخيانة للرفاق وأصَّلا وعلى بني التهريج ساء وقوفُهم = في برلمان العار أضحى مهمَلا أصل البلاء على البلاد حثالة = داسوا ضمائرهم ، وباعوا الأمثلا عاشوا على ظلم البلاد فأقفرت = والهم فيها والأسى قد أوغلا ثارت بلاد الشام وانتفضت على = هذي العصابة ، فانظرَنْ و تأملا هذي دمشق وهذه شهباؤنا = وهناك درعا لن تهون وتجفلا درعا التي قد كبَّرت ، فتسعَّرت = نارُ الجهاد ، وقد أصابت مقتلا وحماة ذات النكبتين ولم تزل = تفدي حِماها ، والهوان قد انجلى ولنا على جسر الشغور أشاوس = للنصر والفتح المبين وما غلا في حمص قم واشهد بطولة شعبها = لاعاش من رضي المذلة أعزلا وهناك ديرالزور قد ثارت وقد = وضعت على هام الطغاة الأرجلا والبوكمال وأختها في الشرق إذ = هبت مياذين البطولة لا إلى ... واذكر إذا ذُكر الجهادُ ، فشاطئٌ = لبى النداء مكبرا ومهللا بانياس جبلة بيضة طرطوس ما = وهن الشبابُ عن الفدا وتبدلا هاهم بوجه المارقين تقدموا = وإباؤُهم لمُدى العدا لن يجفلا خسئ المجوس ، فلن ينالوا مأربا = فالشعب عاهد ربَّه وتبتلا ودم الشهيد توهجت جمراته = والشعب لن يرضى المذلة حائلا ومن الجزيرة شيبها وشبابها = وعشائر القيم الأصيلة والعلا إن قلت قامشلي وعامودا ، وإن = ناديتَ آخرهم لكانَ الأولا هذي بلاد الشام لم تخضع لمَن = خانوا وباعوا فالزمان تحولا إذ لعنةُ الدَّيَّان تجمع شملهم = وجهنم المأوى ، وساءت منزلا ولقد صبرنا أربعين وما خبا = في الصدر جمر الثأر آهِ وما قلى هذا هو الميدان قلب دمشقنا = كبقية الأحياء في شام العلى