قرابين

تقوم قطعان من الصهيونية اليوم باقتحام ساحات الأقصى لإقامة قرابين شعائرهم المنجسة، والعربان يغفون مطبِّعين:

اذبحْ قربانَ العُربانِ

أطعمٍهُم لحمَ الغِربانِ

واقتحمِ الأقصى بتمادٍ

؛ فالعربُ كمثلِ الخِرفانِ

لا شيءَ يؤرِّقُ مضجعَهُمْ

فهمُ أصاحبُ الذُّؤبانِ

وابحثْ عن هيكلِ من هادوا

في غرفةِ نومِ العُربانِ

***************************

مرابطون

القدسُ: رباطٌ وجهادُ

،والقدسُ أناسٌ عُبَّادُ

فصلاةُ المسلمِ في الأقصى

جهدٌ، وجهادٌ،،و عتادُ

وجهادُ "الهاجانا" جهدٌ

وكفاحٌ أحمرُ،،، وعنادُ

وقتالُ "الأرغونِ" مراقٍ

وسنامٌ أعلى ، وتلادُ

***************************

رَغِمَ أنفُ

بشهرِ الصيامِ تعمُّ الهباتْ

وتكثرُ من ربِّنا المكرماتْ

فبادرْ، وعُبَّ الهنا من نميرٍ

تزوَّدْ به صَاحِ بعد المماتْ

ومن يُحرمِ الخيرَ في رمضانْ

فقد فاتهُ الأجرُ طولَ الحياةْ

وقد تَرِبَتْ يدُ من فاتَهُ

حصادُ الصيامِ~~ فبئسَ الفواتْ

وقد رغِمَ الأنفُ من هونِهِ

فيا لخسارةَ نفسٍ مواتْ!!

 

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الجَنَّةَ»أخرجه الترمذي

***************************

"وإنَّا له لحافظونَ"

كم حرَّق المجرمون المصحف الكريم يبتغون إطفاء نور الله بحقدهم، وكانت آخر جريمة لهم في السويد قبل يومين

يريدونَ أنْ يطفئوا نورَهُ

، ويأبى ~ ولو كرهَ المشركونْ

فقد أرسلَ اللهُ أحمدَ نوراً

ببشرى، ولو كرهَ المجرمونْ

يرومون حرقَ الكتابِ العزيزْ

بظلمٍ ~وعَدْوٍ ~ورجسٍ مبينْ

وقد حفظَ اللهُ قرآنهُ

وأودعَهُ في نُهى المؤمنينْ

فأنَّى لهم إنْ رموهُ بحرقٍ

بأن يطفئوا جذوةَ الحافظينْ؟

ولكنَّه مكرُهم من قديمٍ

ورجسٌ قميءٌ ~ وحقدٌ دفينْ

***************************

أرجاس

يفرق بعض المتحذلقين بين يمين اليهود ويسارهم، وهذا مزلق خطير؛ فكلهم في الرجس سواء

"يمينُ" اليهودِ "وأشأمهم"

سواءٌ بظلمٍ وكيدٍ~ ورجسْ

فلا تبغِ منهم ~ جميعاً سلاماً

وعينَكْ ضعْها على عينِ قدسْ

همُ شرُّ خلقِ البرايا بظلمٍ

فلا تبغِ منهم شراءً بفلسْ

وحاربْهُمُ ما استطعتَ دواماً

إل أ نْ تُصابَ السماءُ بوكسْ

وسوم: العدد 977