هنيئا لمن أضحى وأنتَ حبيبُهُ

علاء الدين زكي القريوتيّ

هنيئا لمن أضحى وأنتَ حبيبُهُ

ولو أنّ لوعاتِ الغرامِ تذيبُهُ

وطوبى لِصَبٍّ أنتَ ساكنُ سرِّهِ

ولو بانَ عنه إلفُهُ وقريبُهُ

وما ضَرَّ صبّاً أن يبيتَ وما لهُ

نصيبٌ من الدنيا،وأنتَ نصيبُهُ

ومن تكُ راضٍ عنه في طيِّ غيبهِ

فما ضرّه في الناس من يستغيبُهُ

فيا عِلّةً في الصدرِ، أنتَ شفاؤها

ويا مرضاً في القلبِ، أنتَ طبيبُهُ

عُبيدكَ في باب الرجا متضرّعٌ

إذا لم تجبْهُ أنتَ فمن ذا يجيبُهُ

تقبّل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير، أعاد الله رمضان علينا وعليكم أعواماً عديدة، بعطايا عديدة، عسى أن نجتمع في ساحات المسجد الأقصى المبارك، مكبّرين مهلّلين، آمنين مستبشرين.

محبّكم:

علاء الدين زكي (أبو الأمين) القريوتيّ

وسوم: العدد 979