أيقونة

إلى شهيدة الكلمة

الصحفية الفلسطينية

شيرين أبو عاقلة

وحَّدَتْ شيرينُ حُبَّاً شعبَنَا

بوفاةٍ يَتَحَاشَاهَا الجَبَانْ

فَلَهَا رَحْمَاتُ رَبٍّ منعمٍ

إنهُ الرحمَن فضلاً وامتنَانْ

..وَتَعَالَتْ بالثَّنا : "اللهُ أكبرْ"

صَرَخَاتُ الشَّعبِ في كلِّ مكانْ

قد نَعَاهَا كلُّ فذٍّ مؤمن

~وتأبّى كلُّ غرٍّ مستَهَانْ

إيهِ يا شيرينُ أمسَيْتِ لَنَا

بالفدَا أيقونَةً في كلِّ آنْ

*****************************

شريفً

إلى الكميّ المغوار (شريف)، الذي اعتلى السور وحاول إنقاذ المغدورة برصاص اليهود القتلة ؛شيرين أبو عاقلة، فأمطره العدو بوابل رصاصهم:

شريفٌ :

وشهمُ المناقبْ،،،،،

رفيعُ العُلا والمناكبْ

وكالسِّهم طار سراعا،،،،

لينقذَ جرحَ المَصَاعبْ

تسلَّقَ

سور المنايا،،،،

وعينُ العدوِّ تراقبْ!

وكم حاولوا قنصه

،،،،وما كان ربك راغبْ

لقد سجلته المعالي

،،،،كميّاً ،

~

رفيع المراتبْ

وسوم: العدد 981