فقيدنا الغالي

اشتد عليه المرض في أيامه الأخيرة ، وفي يوم الأحد 1/2/1444هـ صلى الظهر والعصر مستلقيا على ظهره لشدة الآلام ، ومع أذان مغرب نفس اليوم ارتفع صوتُه بذكر الله تبارك وتعالى ، وكرر الشهادتين عدة مرات ، وهو يرفع أصبعه السبابة ، وفاضت روحه إلى بارئها ، ذلكم أخي الغالي الحاج عيد قاسم ... نسأل الله له ولجميع أمواتِ المسلمين الرحمة والمغفرة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

هوامش :

*أَشْعَنَ : جَـزَّهُ من شعر ناصيته .

*إشارة للآيات في سورة الإسراء التي فيها الوعيد الشديد للجاحدين :             ( 97/98/99) .

وسوم: العدد 997