مفقوءةٌ

مفقوءةٌ   قصَّتي   بينَ     التَّفاسيرِ.

فلا أنا عاشقٌ نفسي و لا غيري.

يضيقُ بي صاحبُ الأمرينِ ممتعضاً

لا الأمرُ أمري، ولا التَّعبيرُ تعبيري.

منْ أيِّ محرقةٍ   أتلو   جوارحنا؟!

بلعتُ في غصَّةِ الآهاتِ   تفسيري.

رفعتُ مستسلماً صوتي ومشنقتي،

حتَّى انحنى رأسُ منْ يغريهِ تدميري.

منْ أنتَ يا أيُّها الموسومُ في لغتي؟!

رسمْتُكَ العمرَ كمْ أخطأتُ تصويري.

تثاقلتْ   خطواتي     نحو   بارقةٍ،

ما أصعبَ المضْيَ منْ إفلاسِ تأثيرِ.

تخونني   كلماتي ،   مقفلٌ جسدي،

والجورُ يلعبُ   بالأوصالِ و النِّيرِ.

كفارغٍ     ينتهي   ليلي   مداعبةً،

تنامُ فوقَ   يدي تصحو بتكسيري.

ما لمْ نقلْهُ ، يُقالُ الآنَ   يفضحُنا،

لفحُ الوجوهِ ونطقُ الدَّمْعِ تبذيري.

أبوحُ نصفَ أجيرِ الحبِّ في فشلٍ،

يا نفحةَ الشوقِ إنْ عنَّتْ نواعيري.

دوري على   فلكِ   الإيحاءِ دندنةً،

سيعزفُ الوترُ   الشَّاكي بتخديري.

طيري على نغمةِ الإحساسِ جائعةً،

غنِّي طقوسي تعالي وارقصي طيري.

ملأتُ   آفاقَنا     أحلامَ     بُرْعِمِنا

نما على جنَّةِ الإنشادِ   تسطيري.

من ديوان سقطتِ النقطةُ عن السطر

وسوم: العدد 998