أمّا الحجاب فشرعةٌ نبويّة

فُزْتُنَّ والأسمى له تفضيلُ = والفوز في الدنيا لديه دليلُ وهو الحجابُ رسالةٌ نبوية = وزمان نشرِ فصولها مأمولُ أنْتُنَّ أثبتنَّ فوزا ساحقا = يعنو له الإسفاف والتَّضليلُ حبلُ النَّجاةِ من الفسادِ لكُنَّ ما= زال الفخارُ بمتنِه موصولُ خابَ الذين استهتروا واستنكروا= قيمًا تسامت شأنُها مقبولُ ماجاءَ بالوحي المنزَّل شأنُه = عالٍ وحامي سِفرِه مشمولُ لم ينْءَ عن شيمِ المروءةِ عاقلٌ = أو يكبُ عن حملِ الهدى مسؤولُ قد حاربوا الرسلَ الكرامَ سفاهةً = فشقيُّهم في غيِّه مكبولُ للمؤمناتِ من الحنيفِ مزيَّةٌ =ومن الرضا الأسمى العطاءُ جزيلُ ولهُنَّ عندَ اللهِ منزلُ رِفعةٍ =يومَ الحسابِ وجنَّةٌ وقبولُ ماعِشْنَ نهبًا في الشوارعِ أو طغى = بسلوكهنَّ الغيُّ والمرذولُ دُورٌ لهُنَّ ، بذكرِ مولاهُنَّ قد = طابَ اللقا فيهنَّ والترتيلُ دورُ النساءِ ولم نجدْ أبهى ولا = أغلى إذا مازانها التفضيلُ حفلتْ بأنوارِ النُّبوَّةِ ، وازدهتْ = جنباتُها إذْ يُقرَأُ التَّنزيلُ والمعهدُ الميمونُ معْ قرانِنا = بالصَّالحاتِ رحابُه مأهولُ إذْ باسمِ فاطمة البتولِ تبسَّمتْ = آناؤُه ، والناجحاتُ عُدولُ من معهدِ الزهراءِ أو دورِ النسا = فكلاهُما ببناتِنا مأمولُ طوبى لَكُنَّ بزينةٍ قُدسيَّةٍ = عنها السقيمُ بغيرِها مشغولُ صاغَ النَّبيُّ لَكُنَّ عقدَ فخارِها = ففخارُها بالمصطفى موصولُ فزْتُنَّ أيَّتُها اللواتي هاهنا = فالخيرُ والظلُّ الوريفُ ظليلُ ومحجبات هنَّ حصن كرامةٍ = للجيلِ يُرجَى موئلٌ ودليلُ وهو الحجابُ رسالةٌ نبوية = وزمان نشرِ فصولها مأمولُ من فتيةٍ حفظوا ، ومن فتياتِنا = الحافظاتِ فلن يخيبَ الجيلُ والشكرموصولٌ إلى أهلِ النُّهى = لمعلمٍ بالبيِّناتِ يصولُ واذكرْ معلِّمةً بدُورٍ ما وَنَتْ = لمَّا دعاها الجِدُّ والتَّنزيلُ وبمعهدِ الزهراءِ أثرتْ أُختُها= قيمَ التَّسامي ، فالعطاءُ جزيلُ ولطالباتِ العلمِ أزكى باقةٍ = ومن التهاني شذوُها المعسولُ طوبى النجاحُ ، فللجهودِ ثوابُها= واللهُ في نيلِ الثوابِ كفيلُ الدِّينُ والأخلاقُ والقيمُ التي = ليست وإن عصفَ الفسادُ تزولُ

فاسمَعْنَ يافتياتُ : دينُ مُحَمَّدٍ= ذخرٌ لتقويمِ السلوكِ جليلُ وعلى فضائِلِكُنَّ يأتينا غدٌ = أنتُنَّ فيه إلى الرشاد أُصولُ مَنْ تزرعِ الخُلُقَ القويمَ بنفسِها = تَجْنِ الثمارَ ، فشأنُها المأمولُ أنتُنَّ رمزٌ للسُمُوِّ ، وإنَّما = تحمي النفوسَ تقيَّةٌ وبتولُ وتعيشُ مجتمعاتُنا في نعمةٍ= والشَّرُّ في أرجائِها مخذولُ بالحافظاتِ الذِّكرَ تنبلجُ الرؤى = عن وجهِ مجدٍ ماعراهُ ذُبولُ ومن الإلهِ لَكُنَّ خيرُ مكانةٍ = ومن النَّبيِّ بشارةٌ وقبولُ فالخيرُ باقٍ في يَدَيْ مَن آمنتْ = والقلبُ عن نورِ الهدى مسؤولُ فاهنأْنَ بالقرآنِ أولاتِ الهدى = فَلَكُنَّ فيه إلى النجاةِ سبيلُ واشكرْنَ ربَّ العرشِ آتاكُنَّ من = فضلٍ يزيدُ عطاؤُه الموصولُ في ظلِّ إسلامٍ رعى حُفَّاظَه = والحافظاتِ ، فللفسادِ أُفولُ فهنا مآثرُها ، وذاك صنيعُها = ممَّا تمنَّتْ للرقيِّ عقولُ ومحجبات هنَّ حصن كرامةٍ = للجيلِ يرجَى موئلٌ ودليلُ أثنى عليهن الكريم بمصحفٍ= والجمعُ في هذا الثَّنا مشمولُ من فتيةٍ حفظوا ، ومن فتياتِنا = الحافظاتِ فلن يخيبَ الجيلُ والشكرموصولٌ إلى أهلِ النُّهى = لمعلمٍ بالبيِّناتِ يصولُ واذكرْ معلِّمةً بدُورٍ ما وَنَتْ = لمَّا دعاها الجِدُّ والتَّنزيلُ فلها اجتهادٌ لم تزلْ آثارُه = ولها بميدانِ الفصولِ فصولُ وبمعهدِ الزهراءِ أثرتْ أُختُها= قيمَ التَّسامي ، فالعطاءُ جزيلُ ولطالباتِ العلمِ أزكى باقةٍ = ومن التهاني شذوُها المعسولُ طوبى النجاحُ ، فللجهودِ ثوابُها= واللهُ في نيلِ الثوابِ كفيلُ للمؤمناتِ من الحنيفِ مزيَّةٌ =ومن الرضا الأسمى العطاءُ جزيلُ ولهُنَّ عندَ اللهِ منزلُ رِفعةٍ = يومَ الحسابِ وجنَّةٌ وقبولُ دُورٌ لهُنَّ ، بذكرِ مولاهُنَّ قد = طابَ اللقا فيهنَّ والترتيلُ دورُ النساءِ ولم نجدْ أبهى ولا = أغلى إذا مازانها التفضيلُ طوبى لَكُنَّ بزينةٍ قُدسيَّةٍ = عنها السقيمُ بغيرِها مشغولُ صاغَ النَّبيُّ لَكُنَّ عقدَ فخارِها = ففخارُها بالمصطفى موصولُ فزْتُنَّ أيَّتُها اللواتي هاهنا = فالخيرُ والظلُّ الوريفُ ظليلُ اسمَعْنَ يافتياتِ : دينُ مُحَمَّدٍ= ذخرٌ لتقويمِ السلوكِ جليلُ مَنْ تزرعِ الخُلُقَ القويمَ بنفسِها = تَجْنِ الثمارَ ، وشأنُها التأميلُ أنتُنَّ رمزٌ للسُمُوِّ ، وإنَّما = تحمي النفوسَ تقيَّةٌ وبتولُ وتعيشُ مجتمعاتُنا في نعمةٍ= والشَّرُّ في أرجائِها مخذولُ بالحافظاتِ الذِّكرَ تنبلجُ الرؤى = عن وجهِ مجدٍ ماعراهُ ذُبولُ ومن الإلهِ لَكُنَّ خيرُ مكانةٍ = ومن النَّبيِّ بشارةٌ وقبولُ فاهنأْنَ بالقرآنِ أولاتِ الهدى = فَلَكُنَّ فيه إلى النجاةِ سبيلُ واشكرْنَ ربَّ العرشِ آتاكُنَّ من = فضلٍ يزيدُ عطاؤُه الموصولُ في ظلِّ إسلامٍ رعى حُفَّاظَه = والحافظاتِ ، فللفسادِ أُفولُ فهنا مآثرُها ، وذاك صنيعُها =ممَّا جنتْهُ وللرقيِّ عقولُ