أطفالنا
                        15كانون12022                    
                            
                            أحمد تيسير كعيد                        
                                            ما ذَنْبُ طفلي أن يُصابَ بِهَلوَسَه
في الحيِّ ، أو في السوقِ ، أو في المَدرسَه
هذا يناديه : غريبٌ .. لاجِىءٌ
أو ذاكَ يرفضُ أن يكونَ مُجالسَه
أطفالنا في غربةٍ نفسيةٍ
وهمومهم قبلَ النضوجِ مُكَدَّسَه
وحياتهم أَضْحَتْ بلا معنىً لها
وبلادهم للغربِ صارتْ مَدْوَسَه
هيهات نرجعُ مثلما كنَّا بدارٍ
— تجمعُ الأحْبَابَ تغدو مؤنِسَه
إن لم نعدْ للهِ ننصر دينَهُ
ونعيد للإنسانِ أَعْظَمَ مدرَسَه
وسوم: العدد 1010