بين غياهب مقفرة

( مزقوا الحجاب الذي كان يغطي رأسها ، فآبت إلى بيتِ أهلِها دامعة العين ، حزينة القلب ، وهي ترى أفواج السافرات تملأ الشوارع بحرية يندى لها الجبين . حرية سعى من أجلها المرتدون الآثمون . دخلت دارَ أهلها وتوضأت ، ودخلت غرفتَها تناجي ربَّها علاَّم الغيوب وتدعوه ، ثمَّ خرجت ووجهها يشرق بنور الهداية واليقين قائلة : إنَّ وعد الله حق . ونصره قريب ... )

وسوم: العدد 1025