( الحاج علي صالح المشعان : أبو قتيبة ، من الموحسن بريف دير الزور ، قدم خمساً من الأبناء شهداء على ثرى سورية الكرامة ، ولقي ربه صابراً محتسباً في ديار الهجرة والغربة ) 
*تماضر بنت عمرو السلمي ( المعروفة بالخنساء )
 أبا الشهداء ! قد عزّ الشهيدُ = فربُّ العرش رحمنٌ ودودُ !
فماذا بعد رضوانٍ وقُرب = وماذا بعد جناتٍ يريد !!
فديرُ الزور قد شمختْ بفخر = وفى ساحاتها وفىّ الجنود !
وموحَسَنٍ علَتْ فوق الثريا = فلم ترضَ الحياة كما العبيد !؟
أبا الشهداء عذراً ثم عذراً = إذا ماشتّت الصفَّ القعودُ !؟
فما البركانُ يهدأ لو توانى = لَظاه، ولو يُظَنُّ به الخُمود !
وما شهداؤنا الأبرارُ تُنسى = مآثرُهم ، وإن طُويتْ بنود !؟
على درب الكرامة سوف تمضي = كتائبُ للأباة …. وتستزيد !
ففي تاريخ أمتنا حداةٌ = وفي صفحاته الغَرّا شهود !
*تُماضِرُ أمُّ أربعة تفانَوْا = لدى الهيجا ، وماخُفرت عهودُ !
و أنت أبا الكرام أبٌ لخمس= وفي النُّعمى لهم أبداً خلود !
بها تلقاهٌمُ من بعدِ شوق = لها وردوا ! ويانِعم الورود ُ !!