الرافضيُّ ابنُ هانئ

ينافق الرافضي ابن هانى الأندلسي حين مدح المعز لدين الله الفاطميّ،

فيقول:

ما شئت لا ما شاءت الأقدارُ ….   

فاحكم فأنت الواحد القهارُ

وكأنما أنت النبي محمدٌ

وكأنما أنصارك الأنصارُ

ولتصويبها ينبغي القول نخاطب الله تعالى وحده :

ما شئت قد خضعت له الاقدارُ

فاحكم ، فأنت الواحد القهار

أرسلت طه هادياً ومعلمّاً

فسما المهاجر فيه والأنصارُ

يا رب أنت مَلاذُنا ومعينُنا

فاكتب لنا الغفران، يا غفّارُ

.........

أمنتُ بالله العظيم ، فليس من

مولىً سواهُ، (اللهُ.. يا.. أللهُ)  

التوقيع: المحبُّ عثمان قدري

وسوم: العدد 1051