كالعنكبوت هشاشةً ووجودا

قابيل  حتفك قد بدا مشهودا!!

والبطش والإرهاب ليس جديدا!!

والطبع قتل الأنبياء سفاهةً!!!

سفكوا الدِّماءَ وحرَّفوا التَّلمودا!!!

والقاتلُ المحتلُّ يالَشَنارِهِ!!!

كالعنكبوتِ هشاشةً ووجُودا!!

والغطرساتُ خَبَتْ  أمامَ كتائبٍ!!!

والمجرمون  من الهَوَانِ جُمُودا!!

لم يُقرأِ التَّاريخُ بعدُ جَهَالةً؟!

بل أينَ أبرهةٌ؟!وجندُ يهودا!؟

فلقد تمادى البغي في إجرامه

شارون أزبد وارتجى  نمرودا

والحالُ ذعرٌ والكيانُ مُحَطَّمٌ

والرَّدع ولَّى واليهودُ شُرُودا

والمسجدُ الأقصى يضجُّ مكبِّراً

مما اعتراه برجسهم تمهيدا

والغاصبونَ  بإفكهم وجنونهم

والهيكلُ المزعوم بات بريدا

والمكرُ فيهم والمكيدةُ دأبهم

والصاعُ رُدَّ ونصرنا مشهودا

***

شعبٌ أبيٌ كالجبالِ رسوخُهُ

وكأنَّه الأطوادُ فيه صمودا

 لله در عُصابةٍ دُرِّيةٍ

 جازت بسلطانِ الجهاد حدودا

ماذا نسور الجوِّ !؟أم جِنُّ الفِدا!؟

وصقورُ علياءٍ ترومُ خلودا…

أم أنهم جندُ السَّماء بخيلها..

والعدَّةُ الإيمانُ نعم عتيدا

تحريرُ أقصانا مقاصدُسعيهِ

ولدفعِ باغٍ عن حِماهُ وجودا

ولكسرِ شوْكتهِ وسحقِ مهابةٍ

تحطيمُ كِبْرٍ قد عَلَاهُ عُقُودا

ولقد بدا في ذي المعامعِ ذعرُهُ

كلٌ يولِّي هارباً رِعديدا

كلٌ إلى  بلدِ القدوم ِسَلَامةً

كلٌ يُوَلِّي دُبْرَهُ مكدودا

فالأرضُ أرضُ المسلمينَ بِعُهْدَةٍ

والقدسُ مسرى المصطفى تمجيدا

***

ماأروعَ الطوفان يكتبُ سِفْرَهُ

والفوحُ عطرٌ  والبروقُ شُهُودا

ماأروعَ الطُّوفانَ يضربُ مقتلاً

في الغاصبِ الباغي يردُّ وعيدا

ماأروعَ الطوفانَ يزأرُ جُنْدُهُ  

وقد استحالوا كالصُّقورِ أسودا

ماأروعَ الطوفانَ يُثبتُ للورى

أن المقدَّسَ للهلالِ تليدا

ماأروعَ الطوفانَ يُعلي رايةً

في المشرقينِ بوارقاًوبُنُودا

ماأروعَ الطوفانَ يشعلهالظىً

ينقضُّ فرسانُ الفداءِ رُعُودا

والحقُّ  كلَّا لايضيعُ  كَرَامةً

لنْ نستكينَ ولن نعيشَ عبيدا

نحنُ الكتائبُ والمَعَالي دربُنا

للحُسْنَيَيْنِ ومن يموتُ شهيدا

والنَّصرُ لاحَ وقابَ قوسٍ ينجلي

يانعمَ طوفانُ البشائرِ عيدا

والحقُّ باقٍ والضَّلالُ تَشَرْذُمٌ

 وكيانُ صهيونٍ  يذوبُ جليدا

وسوم: العدد 1054