الخالدية و ابن الوليد

يحيى بشير حاج يحيى

الخالدية و ابن الوليد

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

يا بنَ الوليد ِ! و مالنا سيفٌ ، و قد كنتَ الحسامْ

عاد العلوجُ ، و عاد رستمُ عبرَ أنفاقِ الظلام

ثأرا ليوم القادسيةِ ، ليس ثأرا للإمام !؟

فالخالديةُ قد غدتْ قاعا يعومُ على ركام!

فَليهنأنْ جيشُ النظامِ ، و جندُ طاغيةِ الشآم

و لْيشمَخوا بأنوفهم ! فرئيسُهم بطلٌ هُمام ؟!!

ما زالتِ الجولانُ في أيدي الصهاينةِ اللئامْ

و الطائراتُ ! و لا جوابَ لقصفِها غيرُ الكلام

هذا الجبانُ زَرافةٌ ، و أبوه كان من النّعام

و قَبيلُهُ قِطعانُ ماشيةٍ تُساقُ بلا زِمامْ