براءة تمتشق الجراح

إبراهيم شكارنه

[email protected]

رأيته طفلاً قد حرمه الظالمون أباه وبعض أحبابه... فقرر أن يمتشق السلاح ثأراً لهم...فكانت هذه الكلمات

قلبي  تفطر  من  دموع  iiالأمهات
من   دمع   أم   ودَّعتْ   iiأبناءها
من  عزم  طفل  راح  يسبق  iiظلهُ
حمل   المواجع   في  أكف  براءةٍ
ما  عاد  يعرف  غير  دربٍ iiواحدٍ
سلك الطريقَ إلى الأحبةِ في iiهدىً
دمعٌ   يسابقني   كنهرٍ   iiغاضبٍ
روحي     فداءٌ    للشآم    iiوأهلِها







من صرخة الأيتام من حزن البناتْ
يا  موت  رفقاً  بالدماء  iiالجاريات
خطف   الطغاةُ  رفاقه  iiوالأمنياتْ
خُلقت  لتحيا  في  ربيع iiالأغنياتْ
كل  الدروب عداه صارت iiمُهلِكاتْ
كالماءِ  يعرفُ  دربَه  نحو  iiالفراتْ
لا دمع يُجدي حين يسبقنا iiالمماتْ
يا   روحُ   هيا   فاعبريني  للحياةْ