هجير الإنتظار

د. ميمي قدري

[email protected]

لملمتُ خيوط الشمس

بين أكف أدمنت الجُرح

تتحسس خطواتها عبر جدارن القلب

ليزداد هجير أشعتها الثاقبة لأجنحة الليل

انزوى فجره ..عنا ... بعيدا

تتلاطم بوجهه أمواج الأنين

وبين قطرات الغياب

الساكن في أعشاش الأمل المتسلق على أغصان الوعود

لتبقى الآمال الثائرة على وجع الإنتظار

***

ياصباحاتي الباكية ....

و أيامي الآمنة التي تمارس طقوس الصلاة ..

على سجادة طرزتها لأليء المآقي

يامدينة العشق و الحرف العتيق

انتظروني تحت سفح القصيدة

فأنا المتخبط بين حرفي الكاف والنون

أُشيد مآذن الكلمات على مساجد الروح

لتُصلب على أبواب عباءة الحنين

تنهلُ من نهرِ مره آتِ من منابع العذاب

ضممتُ الوجع ..فضمني ...

وبين صبابات الشوق...

سكنتُ الوتر ليعزفني اللحن

حفنة من الدموع..!!

لنستقر على وجنة الذكرى

لنرسم الشجن معبرا... بدون عنوان