حسرة على أمة الإسلام
                        08كانون12012                    
                            
                            حفيظ بن عجب الدوسري                        
                                            
حفيظ بن عجب الدوسري
| من الماضي الذي ذَهَبَا و أبكي بالدُموعِ أساً من المجدِ الذي عِشنَاهُ تَوارِيخٌ لنا سَطَعت ملأنَا الكونَ مَرحَمَةً نَشَرنَا الحُبًّ و الإحسَانَ من القرآن منهجنا علونَا فوقَ هامِ العز فَيَا أسفي على الإسلام و صِرنَا لُعبَةَ الكُفّارِ يُحَارِبُنَا العِدَا بالغدرِ طَواغيتُ الورى حَكَمَت و صَاغَ القومُ أزلامَاً فهيا أُمَةَ الإسلام نُنَاصِرُ رَايةَ التوحيد و نُنقِذ أمةَ الإسلام | أُكتِمُ   حَسرتي   غَضَبَا يُفجِّرُ في الحَشَا لَهَبَا أضحى كَالِحاً خَرِبَا تجاوزنا بِها الشُهُبَا و صُغْنَا عَدلَنَا حَسَبَا و الإيمانَ و الأدَبَا و بالتوحيدِ مَا غَرَبَا عانقنا به السُحُبَا صارَ مُحَارَبَا سَلبَا إنْ صِدقَا و إنْ كَذِبَا و الإسلام ما وَثَبَا فَصِرنَا نتبعُ الذَنَبَا و ألقونَا لهم حَطَبَا نَغسِلُ بالهُدى الجَرَبَا حتى نَهتِكَ الحُجُبَا مِمَن خَانَ و استَلَبَا | 
 
      
  
       
