سلام الضعفاء
29أيلول2012
صالح محمّد جرّار
سلام الضعفاء
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
| هَذَا الّسلامُ الّذي تبغونَ يا عَربُ ؟ كيف السلام ؟ وذا الأقصى يكّبلهُ كيف السلام ؟ وها أهلي بلا وطنٍ فعصبة الكفر آلتْ أنْ تشتّتنَا كنّا نظنكم درعاً وملْتجأً كنّا نظنّكم في لَيلَنا شَهباً ومزقتنا نبوبٌ كانَ يدفعُها حتى سلبنا فلسْطينَ التي كرُمتْ وقادة يدعون المجد في خطبٍ لا يخجلونَ وحّطينٌ لهم مثلُ لا يخجلونَ وهذي القدُس تخبرهمْ يكفي هراءً فأهل المجدِ قدْ نذروا هم النسورُ وكانَ الكَونُ مسرحهمْ هم الجبال إذا ما موجةٌ ضربتْ همُ البحارُ إذا عدّت مكارمهمْ ما ضرّكم أن تكونوا مثل خالدهمْ قد جئتمونا بسلْمٍ ليسَ ينصفنا يا حْزيُكْم أيكونُ السلْمُ مطلبكم لَو كَان فيكُم صلاحُ الدَّينِ مت بقيتْ لو كانَ قادتنَا عمروٌ وعكرمةٌ لكنْ دهيْنا بألقابِ ملفقةٍ فكلهم من عبيْدِ الكفرِ همهُمُ حتى أتوْنا بسلمٍ للعدا عجبٍ وأوهمونا بأنّ العجز كبّلنَا تبّا لهُمْ ! نفذوا للغربِ خّطتهُ حتىّ غدا الجيلُ جسْماً ليْسَ يشغَلهُ تنكبوا عنْ كتابِ اللّه ويحهُمُ يا قومُ يكْفي ضياعَاً فالفناءُ لكمْ هيا استفيقوا شبابِ الجْيل منْ عمهٍ هيّا فإنّ الحمى يا قوم في لهفٍ هيّا ارفعوه أذاناً للجهادِ غداً هيا ابعثوا طارقاً منكم ومسلمةً ماذا يردّ عليكم عز أو لكم ْ ما عزّ قومٌ غزوا في عقر دارهمُ فحرروا وطناً عفت مساجده لعلها أن ترى " البراءَ " وهو فتىً لعلها تسمع التكبير رددهُ الله أكْبرُ في الجوْلانِ شَامخةً اللّه أكبرُ في حيفَا وفي صفدِ اللّه أكبرُ في أرضي تردّدُها اللّه أكبرُ في الأقصى يرددها فالبغي لا بدّ يوماً أن يجند لهُ | فلملموا الخزيَ حتىّ تنقضي الحقبُ قيد من الذل والأحقادُ تلتهبُ ذاقوا النعيم بهِ شهداً وقد نكبُوا في كلّ ناحيةٍ، نشكُو وننتحبُ عند النوائبِ إذ أنتم لنا نوبُ تهوي على الظلمِ إذ أنتمْ لهُ شهبُ إلى المجازرِ غدرٌِ منكم عجبُ بمهبطِ الوَحيِ والإسراءِ يا عَربُ على المنابرِ والأوطانُ تغتصبُ إذ خاضها بطل الإسلامِ يحتسبُ أنّ" المكبّر " درب للألى وثبوا للّه عمرهمُ أعظمْ يما وهبُوا وأنتمُ كبغاث الطيرِ يرتعبُ منها السفوح فإنّ الموجَ ينقلبُ لكنّ مجدكمُ في بحرهْم حببُ عزاً ومجداً ؟! ولكنّ العلا تَعبُ من العداة ! وقلتُم: سلمهم ذَهَبُ والقدْسُ مسرى رسولِ اللّه تقتضب ؟ أرضُ النبوّة في الأرجاسِ تضطربُ وأبن الوليْدِ لعاد الحقُّ والسّلبُ تسوسُ في النّاسٍ وهي الذيل والذنبُ تنفيذُ أمرٍ بهِ للخصم مكتسبُ فيه الضياعُ لنا ، والموتُ والنوبُ عن النهوض فلا علمٌ ولا نشبُ من خلقِ جيلٍ بتيه الإثمِ يغتربُ إلا الهوى وجنونُ الجنسِ واللّعبُ وهو السلاحُ لنا والمعقلُ الأشبُ في خطة الخصمِ إنْ لم ينقطع سببُ فأنتم الدرعُ للأوطانِ والقضبُ كيْ يبصرَ النورَ فالإشراق محتجب إن الجهادَ طريقُ المجدِ يا عربُ هيا ابعثوا خولةً للثأرِ تنتقبُ وأنتم غرض للغيرِ أو نهبُ إن العزيز لهُ في الأرضِ مضطربُ عواصفُ الحقدِ فهْي الآنَ ترتقبُ يزاحم الصفَّ في " بدرٍ " وقد ركبوا جمعُ الشباب وقد لبوّا وقد غضبوا وفي البحيرة حتىّ يرْتوي النقبُ وتْل أبْيبَ وقد ذلتْ لنا الصعبُ تلك الوهادُ وذاكَ السهل والهضبُ جندُ الإلهِ وقد عزّوا وقد غلبوا سيف الجهادِ إذا هزتْ به النّجبُ |
