الجواهري

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

الجواهري

محمد فريد الرياحي

mohammadfaridarriahi@gmail.com

ورأتك المدائن في

ليلها الزئبقي تحوم بما

فيك من عجب

حول هذا الحميم وما

علمت

من غوايتها

أنك الفحل فيها فلا أحد

يبلغ اللذ بلغت من الصور الواهبه

أيها السيد الآمر الشاعر المجتباة قصائده

في عيون المواسم فانظر أمامك أي الطريقين تنهج في عنفوان الكتابة والكلمة اللاهبه

ليس بين الطريقين إلا الخواء ورجع الخوالف والردة الناعبه

فارتحل للذي

أنت فيه وقد يسرت لك أحلامه المرسلات فإن لم تجد

من زمانك كوكبة

للرحيل فأبشر فإنك وحدك تبعث في اللحظة الغائبه

تلك أنشودة

صدحت

وهي فيك مموسقة

بتسابيحها

هل رأيت بذي سمر

ليلها اللؤلئي وهل

راعك الحرف من وحيها

وهو يرتاد ما

في المواهب من

وهج الرحلة الغاربه

كان ما كان من

ليلة الأقحوان على رفرف

من جنى البهجات فجود بيانك في

زمن

أنت فيه مدان بفعل الحقيقة يا

أيها الشاعر المستبد بروعة هذا الهدى اليستبيك بآيته الغالبه

استبد بهذا المدى

استبد بهذا الندى

ليس فيك وليس لك اليوم في

جبهات الرداءة إلا الرماية فارم زمانك بالحمم الغاضبه

أنت من

لهب

هو فيك ومن

عجب

تستجيب لحسك هذا الذي

طلعت

أمسياتك فيه مهيأة

للرحيل رحيلك في الوثبة الناصبه

هل لهذا الرحيل وأنت على لمع

من تلاحينك الموريات تروم الردى

هل له

من مطالعه رجعة

للذي

كنت فيه من العصبة العاربه