خلعوا العذار
17كانون22015
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
مازالت الأبقار المتحضّرة تَخور.. ومازالت الأفاعي المتمدّنة تَفحّ.. حِقداً على رسول الله ورسالته السامية الخالدة.. ومازال خوار هذي وفحيح تلك ، ينتقل من مدينة (متحضّرة!) إلى مدينة ، ومن حيّ (متمدّن!) إلى حيّ..!
| تـبِعوا غبارَ نِعالِ بَغلـةِ أحمدِ لاتعجَبي.. فَهمُ عُجـولٌ، يَومُها لو آمنوا بِهدَى المَسيح ، لآمـنوا خَـلعوا العِذارَ، فلا نَبيّ لـدَيهمُ مَن ذا يبَصّرهمْ بأنوار الـهدَى؟ رَسَموا خَبالاً، في خَيالٍ بائـسٍ نَفخوا لِتأجيجِ العِداء.. فأحرَقوا شَحْـناؤهمْ ولـدَتْ ، لِكلّ مِنهمُ | وتساقـطوا كالقشّ دونَ المَقصدِ! عَـلَفٌ وخَمْر.. ثمّ تَـنـفُـق في غـدِ أنّ الـمَسيحَ مـبَـشّر بـمحـمّدِ بَـلْ لا إلهَ ، سِوى الهَوى المتَبـلّدِ فالأمّ والأبُ في ضَـلالٍ أســوَدِ كـتلالِ رمْـلٍ ، في صَعيدٍ أجْـرَدِ أفواهَهمْ.. واشتـدّ لَمْـعُ الفَـرقـدِ في القلبِ ، لسْعَ لَظىً، وشوكاً في اليدِ |
![]()
