الأم تصنع المستقبل

صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين

Salehjarrar1931@yahoo.com

أُمَّاهُ يَا قَلْبَ الحَيَاةِ وَخَيْرَ هَادٍ لِلحَيَارَىْ

المَجْدُ قَدْ ضَلَّ الطَرِيْقَ فَهَلْ أَضَأتِ لَهُ المَنَارَا ؟

قَدْ لَفَّهُ اللّيلُ البَهِيْمُ فَهَلْ بَعَثْتِ لَهُ النَّهَارَا ؟

أُمَّاهُ قَدْ طَالَ النِّدَاءُ وَلَيْسَ مَنْ لَبَّى وَثَارَا !

أُمَّاهُ هَلْ يَبْقَى طَرِيْدَاً لَيْسَ فِيْنَا مَنْ أَجَارَا ؟

قَدْ كَانَ حِجْرَكِ صَانِعَ الأمجَادِ عِزَّاً وَازْدِهَارَا

فَعَلَامَ يَبْدُو مَجْدَنَا كَأَنَّهُ طَيْفٌ تَوَارَى؟

هَلَّا سَلَكْتِ سَبِيْلَ أُخْتِكِ حِيْنَ عَزَّ القَوْمُ دَارَا

هَيَّا فَغَذّي الطِفْلَ بِالإيمَانِ تَلْقَيْهِ المَنَارَا

هَيَّا فَحِجْرُ الأمِّ يَبْعَثُ لِلعُلَا نُوْرَاً وَنَارَا