المرض المدمر

محمد عزت الخالدي 

في عكر الليل العتمة

والليل ازداد الظلمة

ضرغام ترك حليلته

واستسرى نهجَ سخيمته

وجه غطته السُّحمة

يبغي في العمر الخرمة

عاد السَّحَرَ إلى دار

أعطافٌ قُدَّت من نارٍ

قد نُزعت منها الرحمة

قد جاء بما حاز غِفالاً

واستظهر ديناً قد خُرقا

واستقبل ضوءاً قد برقا

واستعرض فخراً قد سُرقا

واستعلن طُهراً قد مُحِقا

قد عاش بهاء في العظمة

ذهبت زوجته قد مرضت

تستعلم عن ضعف بدرا

يا ويلي،… هذا ما خافت…

يا ويل الزوج إذا عدَلا

يا ويل الفيروس الأحمر

 

قالوا له إنا …… واربد في الجواب

أنا عالم بالمقتضى يا أيها الشباب

ثم اكفهر الجو حمقاً "إنكم يباب"

قال الذي عنده علم من العذاب

هل تعلمون أني في لحظة العتاب

أقول قولي فجأة فيهبط السحاب

قنابلاً ، قذائقاً ، وتمحق الصحاب