إبراهيم قاشوش ، قصاص وتمرد

إبراهيم قاشوش

حادي الثورة السورية

محمد الخليلي

[email protected]

إن مات سيخرجُ آلافٌ
مـا  مات ولكن ورَّثنا
مَـهَرَ الجنات بحنجرةٍ
قـاشوشٌ  سطر iiبدماهُ
وسـيبقى  أبداً iiحادينا
فـبريق النصر iiبعينيه





يبنون لنا الثورة iiوطنا
فتحاً  فالنصر iiسيقدمنا
سـبـقتهُ  للجنة iiعدنا
أمـجاد  العز iiلنهضتنا
ويـظلّ  لثورتنا iiركنا
كالتبر  وإن دهراً iiدُفنا

                

حان القصاص

رصاصٌ.. رصاصٌ.. رصاص.. رصاصْ
أيـا  رب بـالـمـصـطـفـى iiالمجتبى
لـقـد  عـسـف الـبـغـي دهرا iiعلينا
فــفـي  كـل بـيـت لـنـا iiقـصـة
أسـيـر ... جـريـح ... شهيدٌ ... iiيتيمْ
وقــد  أيـنـعـت لـلأعـادي iiرؤوسٌ





فـمـنـا الـدعـاء ومـنـك iiالـخلاصْ
بـبـابـك  لـذنـا ، ولـيـس iiمـناصْ
فـيـارب  عـجِّـلْ غـدا iiبـالـخلاصْ
وفـي ظـلـمـنـا الـعلج لجَّ وغاصْ ii:
لـطـيـمٌ  ... سـجين ... ولات iiمناصْ
وقـد حـان وقـت الـجـنى iiوالقصاصْ

                

قصيدة بمناسبة

التمرد العسكري في البوكمال

ثم الإنزال الجوي عليها

الـبـوكـمـال مدينة الأبرارِ
قـد  سطروا أمجادهم iiبدمائهم
بحناجر  الشهداء كان دعاؤهم:
فـإذا  الرجال جميعهم iiثوارها
تالله مـاا ستثنوا رضيعاً iiمنهمُ
بـحِـمامهم  قد أشعلوها iiثورةً
وسيحرقون بها الطغاة وعسفهم






يـتسابقون  إلى الوغى iiبقرارِ
عـزفـوا حُداء العز iiبالاوتار
الـنصر  أو أن لا نكون iiبدار
وإذا  الـنـسا ء شقائق الثوارِ
إلا وكـان الـعـونَ iiللأحرارِ
فـغـدت  توقـَّد للسما iiكالنارِ
كـي يأخذوا بالثأر من iiأشرارِ