إبراهيم قاشوش ، قصاص وتمرد
06آب2011
محمد الخليلي
إبراهيم قاشوش
حادي الثورة السورية
محمد الخليلي
إن مات سيخرجُ آلافٌ مـا مات ولكن ورَّثنا مَـهَرَ الجنات بحنجرةٍ قـاشوشٌ سطر بدماهُ وسـيبقى أبداً حادينا فـبريق النصر بعينيه | يبنون لنا الثورة فتحاً فالنصر سيقدمنا سـبـقتهُ للجنة عدنا أمـجاد العز لنهضتنا ويـظلّ لثورتنا ركنا كالتبر وإن دهراً دُفنا | وطنا
حان القصاص
رصاصٌ.. رصاصٌ.. رصاص.. رصاصْ أيـا رب بـالـمـصـطـفـى المجتبى لـقـد عـسـف الـبـغـي دهرا علينا فــفـي كـل بـيـت لـنـا قـصـة أسـيـر ... جـريـح ... شهيدٌ ... يتيمْ وقــد أيـنـعـت لـلأعـادي رؤوسٌ | فـمـنـا الـدعـاء ومـنـك بـبـابـك لـذنـا ، ولـيـس مـناصْ فـيـارب عـجِّـلْ غـدا بـالـخلاصْ وفـي ظـلـمـنـا الـعلج لجَّ وغاصْ : لـطـيـمٌ ... سـجين ... ولات مناصْ وقـد حـان وقـت الـجـنى والقصاصْ | الـخلاصْ
قصيدة بمناسبة
التمرد العسكري في البوكمال
ثم الإنزال الجوي عليها