أعيدي النصر يا شامُ

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

أعـيـدي النصر من وقع النداء
أعـيـدي النصر من أنّات iiشيخٍ
أعـيـدي  النصر،إنّ له iiاقتراباً
يـلـوح  الـيـومَ بالثوّار iiنوراً
مـتـى  الحرية اعتُبرت iiجُناحاً
وصوت الحق في الثورات جُرماً
دمُ الـثـوار سـوريـا iiسيحكي
ونـحـن الـيـوم قد ثرنا بعزم
هـم  اقـترفوا النَقام لهم iiشَرَاعاً
وسـادوا الأرض بالطغيان، iiهذا
دعـيـه  الدمَ فوق ثراك iiيروي
ومـا اقـتـرفوه مذبحةً وحصْداً
فَـسَـلْها (حمصَ) ما فعلوه iiفيها
وسَـلْ (بَـنْـياس) ما تلقاه iiبأساً
و(دَيْرِ  الزور) في الظلماء iiدُكّتْ
وفـي (درعـا) تـناجينا iiسماها
كـسـاها القصف والتدمير iiثوباً
فـإن خـرجوا بِسَلْمٍ جِيئَ iiجيشٌ
وقـنـاصٌ  ودبـابـاتُ iiتسعى
أيـبق  الصمت هاجسنا، iiفنشقى
وتُـقـتـل حـرّةٌ فـيـنا وحرُّ
أمـا  لـلـيـل أن يجلوه صبحٌ





















وصـوت الثائرين على iiالضُغاء
ورَوْعِ الـقـابـعات على البكاء
يـلـوح  بِـشملتيه مع iiالفضاء
ويـزهـو يـا دمشقُ مع iiالنداء
وفـعلا  عُدَّ من ضَرْبِ iiالعِداء؟!
تـعـاجـلـة العقوبة بالفناء ii؟!
فـلا  تـهـنـي بمكرَبة iiالشقاء
ويـأبـى العزم فيك عن iiانطواء
وحـقـداً  كـم تفشّى iiكالوباء!!
لَـعـمْـري كان من شر iiالبلاء
بـمـا اجترح الجناة من iiالطغاء
ومـا  جـرّوه مـن جَلَلِ الشقاء
وسـلْ فـي (اللاذقية) كلَّ iiرائي
ومـا تـعـيـاه مـن داء iiوداء
وبان  الخَطْب في وضح iiالضياء
بـمـا امتشج التراب من iiالدماء
وأعـراهـا  الـبغيُّ من الكساء
يُـقـتِّـلـهـم ويـذبح iiبالخفاء
وأذنـابٌ  مـجـرجـرةُ iiاللواء
ويـفـنى  الصوت عنا iiبانجلاء
ونرضى  خانعين على iiازدراء!!
تـطارحه  الشموس على iiالعراء