أعيدي النصر يا شامُ
23تموز2011
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
أعـيـدي النصر من وقع النداء أعـيـدي النصر من أنّات شيخٍ أعـيـدي النصر،إنّ له اقتراباً يـلـوح الـيـومَ بالثوّار نوراً مـتـى الحرية اعتُبرت جُناحاً وصوت الحق في الثورات جُرماً دمُ الـثـوار سـوريـا سيحكي ونـحـن الـيـوم قد ثرنا بعزم هـم اقـترفوا النَقام لهم شَرَاعاً وسـادوا الأرض بالطغيان، هذا دعـيـه الدمَ فوق ثراك يروي ومـا اقـتـرفوه مذبحةً وحصْداً فَـسَـلْها (حمصَ) ما فعلوه فيها وسَـلْ (بَـنْـياس) ما تلقاه بأساً و(دَيْرِ الزور) في الظلماء دُكّتْ وفـي (درعـا) تـناجينا سماها كـسـاها القصف والتدمير ثوباً فـإن خـرجوا بِسَلْمٍ جِيئَ جيشٌ وقـنـاصٌ ودبـابـاتُ تسعى أيـبق الصمت هاجسنا، فنشقى وتُـقـتـل حـرّةٌ فـيـنا وحرُّ أمـا لـلـيـل أن يجلوه صبحٌ | وصـوت الثائرين على ورَوْعِ الـقـابـعات على البكاء يـلـوح بِـشملتيه مع الفضاء ويـزهـو يـا دمشقُ مع النداء وفـعلا عُدَّ من ضَرْبِ العِداء؟! تـعـاجـلـة العقوبة بالفناء ؟! فـلا تـهـنـي بمكرَبة الشقاء ويـأبـى العزم فيك عن انطواء وحـقـداً كـم تفشّى كالوباء!! لَـعـمْـري كان من شر البلاء بـمـا اجترح الجناة من الطغاء ومـا جـرّوه مـن جَلَلِ الشقاء وسـلْ فـي (اللاذقية) كلَّ رائي ومـا تـعـيـاه مـن داء وداء وبان الخَطْب في وضح الضياء بـمـا امتشج التراب من الدماء وأعـراهـا الـبغيُّ من الكساء يُـقـتِّـلـهـم ويـذبح بالخفاء وأذنـابٌ مـجـرجـرةُ اللواء ويـفـنى الصوت عنا بانجلاء ونرضى خانعين على ازدراء!! تـطارحه الشموس على العراء | الضُغاء