قصة الشهيد رياض الشايب
قصة الشهيد رياض الشايب
ثائر
عَدْلُ النظام ِعلى الشًّآم ِظليلُ
ومعي بذلكَ شاهدٌ ودليلُ
أما الشّهودُ فجندُهُ وسلاحُهُمْ
ودليلُ قوليَ ذا (رياضُ قتيلُ)
دخلوا على أهليهِ في غسَق ِالدجى
مِنْ غير ذنب ٍوالظلامُ سدُولُ
قالوا لهُ أتقولهَا (حرية)
مَنْ قالها لو مَازحا ًمقتولُ
لمْ يرحموا إخوانهُ أو أمهُ
وأمامهُمْ قد نفذ المَسؤولُ
لمْ يكتفوا بالقتل ِوالترْويع ِبَلْ
جاسُوا الحِمَى ، فالأسْر والتنكيلُ
أخذوا الشَّبابَ رَهينة ً، سَجَنوهُمُ
ودَعوا ليشهدَ كاذبٌ ودخيلُ
أنَّ القتيلَ مُسَلحٌ ومنظمٌ
بلْ صوَّروا وقناتهُمْ تضليلُ
أخذوا ذويهِ لفرْعهمْ ليوقعوا
أنَّ (الشهيدَ) مُسلحٌ وعمِيلُ
هذي عدالة ُحافظ ٍقد ورِّثتْ
فرْعوْنهمْ بفِعالِهِ مَقبولُ
حتى المَقابرَ لمْ تكنْ في مَأمَن ٍ
كَمْ تشتكي مِنْ ظلمهمْ وتقولُ
هذي سَمَاحة ُحزبهمْ ورجالهِ
مَنْ يطمئنُ لظالم ٍمخبولُ
حاشى لربي أنْ يرَاكَ مُقتلاً
شعبا ًأبيا ًثم عنكَ يحُولُ
اللهُ قدرَ أنْ يكونَ نصِيبُنا
القتلُ والتعذيبُ والتنكيلُ
إنَّ التقيَّ بصبره ِيومَ اللقا
لا كالمُنافق ِهمّهُ التطبيلُ
ياأمَّ هذا الشَّهْم ِإن دماؤَهُ
يومَ القيامةِ شاهِدٌ ودليلُ
ياأمَّ هذا الشهْم ِوهو( رياضُنا)
صبرا ًفصبرُك ِفي البلا مَأمُولُ
اللهُ منْ عليائهِ هوَ قائلٌ
(لاتحْسَبنَّ) . جزاؤُهُ مكْفولُ
اللهُ بشر بالجنان ِوَحُورِهَا
لاتجزَعينَ فذنبهُ مَغسولُ
صبرا ًعلى البلوى، وياأحبابنا
لاتقنطوا، فكرُوبنا سَتزولُ