مِن ْنضْح ِالذكريات
09تموز2011
عدنان إستيتيه
مِن ْنضْح ِالذكريات
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين |
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب ) |
(أهديت قصيد تي":برقين" لاستاذي الفاضل :صالح جرار فرد عليها بقصيدة أحلى وأجمل
أثارت بي شجنا...فكانت هذه"من نضح الذكريات أهديها له..لعله يتقبلها..)
أَثـرْت َبـالشعرِ يا" أستاذُ "بي ذ كّـرْتـنـي بربوعِ الحيِّ فاسْتبقتْ هـذي الـدموع ُوقد سالت على ألم ٍ كيفَ السّبيلُ لأهلِ ِالحيّ..ما بَرِحت يـا دُ رّة َالـكون ِيا"جينينُ"ما عبَرتْ اِلا ّذ كـرْتـكِ نـبْـضا ًفي مُخيّلتي مَـرّ الأحـبّـة ُللتذكارِ فازد َحَمَت ْ جـاؤا وقـد غـا لَـهُم بَيْنٌ ألمّ بهم واّطّـوّفـوا بـين أحياء ٍبها د َرَجُوا ولـملموا الجرحَ والأحزان ُتعصِرُهم ذ كـرْتـني.."نَعَمٌ" لا الذ كرُ فارَقني بـيـن" الحواكير"كان اللهوُ يجمَعُنا انـي لأذ كـرُ والـحارات ُ تجمَعُنا يُـروى بها أن ّ"رأسَ الغول"ِ غافَلَنا فـيـها أنتظرنا لُغى الجَدّاتِ تُسْمِعُنا مادت بنا الأرضُ فاهتزّتْ فرائصُنا ذ كَـرْتَ يا شيخُ بعضا ًمِنْ مرابعنا يـا شيخُ! اني لفي الذكرى تنازعني ذ كـرّتني برياضِ" الخوخ "ترفدُ نا مِن ْخوَْخةٍ ربَضت ْبالدّ رْبِ نقصِدُها نـسـري..تغالبُ أهلَ الحيّ شِقوتُنا والـلـوزُ فيها أذا ما اخْضَرّ نأ كلُهُ وتـوتـة أخـذتْ تـعلو فنحْصِبُها وذاك "أنـورُ" *اذ يـجري علىقدم ٍ مـا كـان َأسمَحَهم..فالجود ُدَ يْدَ نُهم وكـان فـيهمْ مُد ير ٌعزّ..ذ و خُلُق ٍ وكـان"صـالـحُ" خيرَ المحتفين بنا يـسـخـوعطاء..له من اسمه قبَسٌ قـد كـان فينا ونفح الطيب د يد نه هـل نـلتقي ورحابُ الحيّ يجمعُنا عـهدَ الشبا ب ِوما أحلاهُ.. اذ ْعبثتْ نـلـهـو..نغالبُ أشواقا.. ً نكا بدُها أين الندامى؟فمَن غابوا ومن شحطوا لا الـعَـهْد ُطال َولا دامت بشا ئرُه يَمْضي بنا العُمْرُ بالذكرى وما بَرِحَت | شَجَنافَـعُـدْتُ أ ذ ْكـرُ عَهْدا ًكِدْت ُأنساهُ فـيـه الـدموعُ..وجا لت ْفيه عيناهُ وقـد تـها دَ ت.ْ.فوَجْدُ القلب ِأدْ ماهُ نـفسي تحِن ُّحنين َا لنّوقِ...تحيا هُ سـحابة ُالشوق.ِ.تفري القلبَ ذ كراهُ أسـتشرفُ العهدَ..ما كا نت.. وكُناهُ غـلا لة ُالشوق ِتكويهم....وقد تاهوا فـي غـفلة.ٍ..فعقوقُ ا لدهرِ سيماهُ وقـا رَفـوا لـهْوَهُم.... واللهوُ تيّاهُ فَـقْـد اً لِعَهْدٍ مضى.. ما كانَ أحلاهُ فـا لـرّبْعُ يَسْكُنني... عِشْقا وأحياهُ نـلـهـو...فيغمُرُنا وَحْلٌ وأ مْوا هُ يُـحـكَى بها ما بذاك العُمْر نخشاه ُ وقـد دَهـا نـا فذاك َالخوفُ عِشناهُ لـغْـوا ً فـيُـرعِبُنا ما قد سَمِعنا هُ "ويـلٌ لـمن ْلم يُطعْ أهليه.".ويلاه ُ والـخـلدُ فيها..فهلْ للخلدِ أشباهُ ؟! شـوقَ الأحـبّـةِ.. ما كُنا خبَرْنا هُ خـوخـا ًطـريا ًشهي ّالطعم ِذ ُقناهُ فـيـها لمى الشّهْدِ من خوخ ٍجمعناهُ فـمـا أُحَـيْلاه ُمن خوخ ٍ...غنِمنا هُ لـوزا ًشـهـيـا ًطريا ًقد طعِمْنا هُ فـتـجُـزِلُ السّقْطَ َحلوا.ً..فالتهمنا هُ يـسـابـقُ الـرّيح.َ. ما كنا لحِقنا هُ فـيـما طعِمْنا وخيرُ القولِ ِما فاهوا "أبـو هـشام"ٍ ...عسى بالخُلْد ِمَثواهُ تـهـدي لنا العلمَ... يُسْراه ُ ويُمنا هُ يـزهـو بـد نياه من خير وأخرا ه ونـفـحُـهُ طـا بَ مِن عِلم نَهَلنا هُ عـلـى الوداد...فيرعا نا ونرعاه؟! بـنـا الـسّنونُ...وقد عشنا حُمَيّا ه ُ ونـرسُـم ُالأمـلَ الـزاهي ببشراهُ ومـنهم ُمَنْ قضى غَضّا ً..فطوبا هُ ! اذ طـالـمـا عَصََفتْ بالحلم...بلواهُ هِـيَ السُّنونُ ..وعُمْرُ المَرْءِ ِذ كراهُ |
* (هو أنور العابد:من كفردان أحد زملاء الدراسة كان خطاطا بارعا.. مصا با بشلل باحدى ساقيه..كان أسرعنا بالجري متوكئا على عصا ..يعمل حاليا كاتب عرائض في جنين.)